أنهى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مباحثات وصفها بـ"البناءة" مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في البيت الأبيض، مشيرًا إلى الامتنان لحسن الضيافة الأمريكية.
وأكد الملك في تصريحات عبر منصة "إكس" أن اللقاء تناول الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك. وشدد على ضرورة استمرار الجهود الدولية، بقيادة أمريكية، لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
كما حذر العاهل الأردني من تداعيات التصعيد في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن تدهور الأوضاع هناك سيؤثر سلبًا على المنطقة بأكملها. وأعاد التأكيد على أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو حل الدولتين، مشددًا على رفض الأردن القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس الإجماع العربي.
وفي سياق متصل، وصف الملك عبد الله الثاني الرئيس ترمب بأنه "رجل سلام" كان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن تطلعه لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت التهدئة.
وختم الملك تصريحاته بالتأكيد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الشعب الأردني تبقى فوق كل اعتبار.