لجأت العديد من الاسر بمديريتي الحوطة وتبن الى استخدام الوسائل البدائية القديمة من خلال استخدام الفوانيس والشموع لإنارة منازلهم والمطاحن الحجرية وغسل الملابس بالايادي خاصة الاسر التي لاتتوفر لديها الطاقة البديلة او المواطير وكانت تعتمد كليا على الكهرباء التي صارت شيء من الماضي بسبب انقطاعها المتواصل منذ اسبوع كامل عن معظم الاحياء السكنية والمناطق والقرى.
وادى انقطاع الكهرباء الى توقف معظم الاجهزة الكهربائية بالمنازل وفي مقدمتها الثلاجات وخلاطات العصائر والغسالات والتلفزيون لتتحول حياتهم الى ماقبل وجود الكهرباء ومناطقهم يخيم عليها الظلام الدامس، الامر الذي ضاعف من معاناتهم اليومية في ظل ارتفاع الاسعار والغلاء وانتشار الامراض والأوبئة واتساع رقعة الفقر بين المواطنين بالمحافظة.
واوضح عدد من المواطنين بان هذه الازمة بدأت منذ بداية الحرب 2015م بالانقطاع الجزئي ثم تضاعفت ساعات الانقطاع الى اكثر من 16 ساعة و20ساعة باليوم، ومع بداية العام 2025م تجاوزت هذه الانقطاعات الحد المعقول لتصل فترة تشغيلها ساعة او ساعتين في اليوم وحاليا صار الانقطاع متواصل نتيجة خروج محطات توليد الكهرباء عن الخدمة نظرا لنفاذ مادة الديزل بحسب افادة مصادر بادارة مؤسسة الكهرباء.
وطالبوا قيادة الدولة والمجلس الرئاسي والحكومة ومجلس الوزراء وقيادة المحافظة ضرورة اتخاذ التدابير والحلول العاجلة لاعادة الكهرباء واخراجهم من الظلام الى النور وانتشالهم من اوضاعهم المعيشية المتردية وتوفير الخدمات الاساسية.