كانت لسلطنات ومشيخات وامارات الجنوب العربي حدود جغرافية توارثتها من ممالك العربية الجنوبية ( العربية السعيدة) .
وكانت هذه السلطنات والمشيخات والإمارات للجنوب هي حائط الصد الاول لحماية حدود هذه الكيانات الجنوبية من الغزو الزيدي اليمني وغيره.
وكانت هذه الكيانات تتعاون فيما بينها وتتحالف ضد أي غزو من الخارج .
أغلب قبائل هذه الكيانات كانت تنتمي لحمير وكنده كاكبر كيانين تفرعت منها قبائل وممالك وسلطنات ومشيخات وامارات الجنوب العربي.
أن التداخل الجغرافي الذي فرضته عصابات دولة الوحدة اليمنية على ارض الجنوب العربي بضم مديريات من العربية اليمنية إلى بعض محافظات الجنوب هو لمحاولة طمس الحدود التاريخية الأزلية بين كيانات الجنوب العربي والعربية الهاشمية أو اليمنية الحديثة العهد .
ويخدم بقاء الاحتلال اليمني للجنوب العربي فهذه المديريات اليمنية يشكل تعدادها السكاني أكثر من تعداد سكان الجنوب العربي كاملا .
ايضا ضم مديريات من الجنوب العربي إلى محافظات العربية اليمنية يشكل ضياع لجغرافية الجنوب العربي وممالكه منذ أقدم العصور والتي دونت في كتب الإغريق والرومان .
لسلاطين ومشايخ وأمراء الجنوب العربي كل التحية والتقدير فهم واسلافهم من حافظ على جغرافية الجنوب العربي وقوته وترابطه ونسيجه الاجتماعي ويستحقوا أن يعودوا للمساهمة القوية في استعادة دولة الجنوب العربي الأبية في مجلس شيوخ الجنوب العربي .