آخر تحديث :الأحد - 23 مارس 2025 - 02:13 م

ثقافة وأدب


الذكرى الثالثة لرحيل عميد الأدب الإسلامي العالمي

السبت - 22 مارس 2025 - 05:25 م بتوقيت عدن

الذكرى الثالثة لرحيل عميد الأدب الإسلامي العالمي

بقلم / حسن علوي الكاف

تحل في 22 من مارس الذكرى الثالثة لرحيل القامة العربية و الإسلامية العالمية الدكتور عبدالقدوس محمد أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي هذه الشخصية الشامخة قدمت للأمة الإسلامية الكثير من الأعمال الطيبة طوال عقود زمنية خدمةً للأدب الإسلامي فهو أديب و شاعر وناقد ومؤلف وباحث .


من مواليد عام 1932م و عاش في كنف أسرة حلبيه عرفت بالعلم والثقافة والأدب وتعد من مشاهير علماء الفقة في سوريا .

ويعد الدكتور عبدالقدوس أبو صالح واحدا من كبار مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمي وعمل نائبا للشيخ السيد أبو الحسن النذوي وبعد رحيله أنتخب رئيسا لرابطة الأدب الإسلامي ورئيس تحرير مجلة رابطة الأدب الإسلامي وظل نبراسا لما يقارب من اثنين وعشرين عاما حتى وفاته في ال 22 من مارس عام 2022م بالرياض وفي عهده شهدت رابطة الأدب الإسلامي نشاطا كبيرا من قيام المؤتمرات و إصدار عدد من المؤلفات الأدبية و دواوين شعرية وتكونت مكتبة شاملة لرابطة الأدب الإسلامي من الكتب الثمينة وشهد عهده أيضا أفتتاح عدة فروع للرابطة بعدة دول إسلامية ، كما أشرف على عدة بحوث علمية في عدة جامعات و للدكتور عبدالقدوس عدة مؤلفات أثرى بها مكتبة الأدب الإسلامي وقد أطلق عليه عميد الأدب الإسلامي العالمي وعراب الأدب الإسلامي .



استقطبته كلية اللُغه العربية جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1962م وقدم أعمال علمية وأدبية مشهوده بالمملكة العربية السعودية وتم منحه الجنسية .

عرفته في العاصمة الرياض عام 2014م وكان لي الشرف حضور تكريم تلك القامة الأدبية الإسلامية خلال أمسية أدبية وثقافية بحفل تكريمي أعد خصيصا له نظمها منتدى الوفاء حينها تلقيت دعوة لحضور التكريم من رئيس المنتدى ومؤسسه الشيخ أحمد محمد باجنيد رحمة الله تغشاه واولاده الأفاضل هذه الأمسية الاستثانية التي حضرها كوكبة من كبار الشخصيات الإعلامية و الثقافية والأدبية العربية والإسلامية وفيها كُرم الدكتور عبدالقدوس أبو صالح تكريما لائقا من رئيس منتدى الوفاء تقديرا لدوره الريادي الكبير و جهوده الكبيرة التي بذلها في خدمة الأدب الإسلامي العالمي .


رحيله يعد خسارة كبيرة على الأدب الإسلامي العالمي حيث نعته كثير من دور الأدب وكبار الشخصيات الإسلامية العالمية والامراء فقد رحل عنا جسدا و ستظل أعمالة خالدة ومرجعا لكثير من الباحثين والنقاد .

ونحن نعيش في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وفي أيام المغفرة تحل ذكرى وفاته الثالثة نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بأن يغفر له و يرحمه ويسكنه الجنة .