يصادف اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025م الذكرى 32 لرحيل الموسيقار الكبير ابن عدن والجنوب أحمد بن أحمد قاسم في حادث أليم في طريقه الى عدن قادما من صنعاء.ترى ماذا كتب نجله عباد على حائط الفيسبوك بهذه المناسبة الاليمة :
اشتقت لك كثيرا ياحبيبي
انت معي دائما في كل لحظاتي ومع ذلك اشتقت لك
اتمنيت ان تكون موجود
حتى اشكيلك واحكيلك
اتذكر ايام ماكنا زمان واتمنى ان تعود تلك الايام
نم قرير العين يا أبي الحبيب
فالكل يحبك ويدعوا لك بالرحمة والمغفرة والعتق من النار
اللهم ارحم ابي الحبيب واغفر له واعفو عنه وأسكنه فسيح جناتك
١ ٤ ١٩٩٣
١ ٤ ٢٠٢٥
وتوفي الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم في حادث في منطقة جهران بمحافظة ذمار يوم 1 أبريل حتى عندما ذاع خبر وفاته ظنه الكثيرون كذبة أبريل، وكأن هذه المصادفة تقول ان موته كذبة لكنه بقي خالدا في قلوب الناس وما قدمه لهم من أعمال فنية كبيرة عشقوها الى اللحظة.
وأعلنت عدن وكل مناطق الجنوب واليمن الحداد الذي صدام يوم عيد وعم الحزن الكبير اوساط الناس الذين ظلوا يتساءلون عن حادث السير وملابساته هل هو قضاء وقدر ام بفعل فاعل ، خاصة وان عام 1993 وقبله شهد حوادث دامية استهدفت كل الكفاءات الجنوبية.
ودفن جثمان الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم في مقبرة القطيع بكريتر وسط حضور رسمي وشعبي كبير.