أن تغادر سقطرى، يعني أن تودّع سماءً صافيةً لا يعكرها ضجيج المدن، وأن تترك وراءك شواطئها النقية التي تلامسها أمواج البحر بهدوء. الجزيرة الفريدة، التي تأسر القلوب بجمالها الطبيعي وهدوئها الساحر، تترك في النفس وعدًا دائمًا بالعودة.
وتبقى سقطرى وجهة لا تُنسى لكل من زارها، حيث يلتقي السحر بالطبيعة، وحيث يجد المرء في أحضانها راحة لا تشبه أي مكان آخر.