آخر تحديث :السبت - 15 فبراير 2025 - 09:24 م

كتابات واقلام


سوف ننتصر رغم المؤامرات والدسائس

الجمعة - 14 فبراير 2025 - الساعة 05:02 م

أبو مصعب عبدالله اليافعي
بقلم: أبو مصعب عبدالله اليافعي - ارشيف الكاتب


رغم المؤامرات ورغم الدسائس ورغم الخباثة من اطراف عده تحمل البعض العداء والحقد على شعب الجنوب العربي للنيل منه وعدم استرداد ارضهم الطاهرة الذي دنسوها من قبل المحتل الشمالي البغيض اللائيم وبخاصة رئيسهم كبير السحره الذي يقود هذه الحمله الشعواء على ابناء الجنوب الاحرار وهو معروف للكل والا وهو حزب الشيطان الذي يحمل في عنوانه الاصلاح وهو
بعيد كل البعد عن كلمة اصلاح حزب يقتاد على زرع المشاكل والفتن والخبث في منهج سياساته، ضد كل من يسعى للحريه والانعتاق من دسائسهم اللعينه ضد تحرير الجنوب والخروج من عبائتهم العفنه الحالكة السواد بسبب افعالهم النتنه لذا فرغم كل ما يقدموا عليه لن ينالوا من شعبنا اطلاقا.
نعم لن ينالوا من شعبنا وسننتصر عليهم طال الزمن او قصر فإرادة شعبنا اقوى من مؤامراتهم والاعيبهم المخفيه خلف ستارهم المظلم الملئ بجم خبائثهم باستخدام سلوكهم واسلوبهم العفن واقتداءهم بنظرية التقيه سلاح بقدوتهم نظام الملالي الايراني اللعين العفن
حيث ظاهرهم  شئ وباطنهم العن من ما هو في جوفهم المسخ قمة الغدر والقذارة السياسية وبذلك يظهرون للعامة  لباس التقوى والاصلاح والتقوى اصلا منهم بريئه من افعالهم واعمالهم الخسيسة.
اننا كجنوبيين عانينا من حزب الشيطان الكثير من خلال ظلمهم وقهرهم لجنوبنا العربي العظيم وخاصتا بحرب ١٩٩٤م الظالمة على شعبنا ولازلنا نتعاني من تبعاتها القدره حتى اللحظه فعدونا الرئيسي هو تلكم الحزب البغيض الذي كان ومازال يقوم بتدمير بلدنا وارضنا من خلال حياكة الدسائس والمؤامرات علينا حتى نبقى تحت عباءته وسياساته العفنه والخبيثه ولكن ردنا عليه بالقول هيهات هيهات ان تنال وتحقق ماتريد فأرادتنا قويه وصلبه في صد كل ما تحيكه من ممارساتك الفاشله ضد نيل استقلالنا المجيد والعظيم
والناجز انشاء الله بتوفيق من ربنا وعزيمة شعبنا ورجاله الافداد الذي قدموا ارواحهم فداء وتضحيه لتربة الوطن الطاهر باستشهادهم قربانا للوطن وتطهيره من كل محتل وباغي ونتن عفن في ممارساته واعماله الخاليه من ابسط معاني الانسانيه تجاه وطنا الطاهر والعظيم هؤلاء وافكارهم البليده المدمره للوطن.
نحن اصحاب حق ومشروع بناء وطن قوي ومتقدم في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلميه والسياسيه كي نصبح من الدول الاكثر مكانه وتقدم بين الامم وشعوب العالم واللحاق بركب الحداثه والتطور ونملك في ذلك اهم عوامل مقومات نجاحاتنا وقوتنا وهي نهج قيام الدوله المدنيه اسوه بجميع دول العالم الحر و طموحنا اللحاق في دربهم بحكم اننا نملك الادوات ومن اهمها شعبنا الواعي والمثقف ناهج.حياة المدنيه في سلوكه الراقي فنحن إنشاءالله وبفضل منه علينا صامدون ومنتصرون
للوصول الى هدفنا العظيم تحرير الارض من كل غاصب ومحتل ايا كان شمالي او حثالتهم من المرتزقه في الداخل الذي باعوا شرفهم وضمائرهم للعدو مقابل حفنه من المال او الكراسي المتحركة القدره
فالوطن لايقدر ولو بكنوز العالم كله في الاخير ندعوا الله ان ينصرنا على اعدائنا ونحقق مرادنا في عودة وطنا الجنوب ونعيش احرار كبقية شعوب العالم الحر.