آخر تحديث :الأحد - 16 فبراير 2025 - 12:51 ص

كتابات واقلام


المجلس الانتقالي الجنوبي: نضال مستمر رغم المؤامرات والضغوط

السبت - 15 فبراير 2025 - الساعة 02:28 م

معين المقرحي
بقلم: معين المقرحي - ارشيف الكاتب


في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الجنوب، تلوح في الأفق تغييرات كبيرة وإصلاحات واسعة تهدف إلى تحسين الأوضاع وإعادة ترتيب مؤسسات الدولة، ومع اقتراب عودة الحكومة بالكامل إلى أرض الوطن، يواصل الرئيس عيدروس الزبيدي نضاله المستمر من أجل انتزاع حقوق شعب الجنوب، متحديًا كل الظروف والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الجنوبية.

التغييرات القادمة والإصلاحات واسعة، بما فيها تغييرات في الوزراء والمحافظين، وكذلك في أعلى هرم الدولة، بالإضافة إلى عودة الحكومة بالكامل لتطبيع الأوضاع الأسبوع المقبل.

الرئيس عيدروس الزبيدي يخوض نضالًا كبيرًا لانتزاع حقوق شعب الجنوب، ويشهد الله أنه لو علم الناس كل ما يقوم به هذا القائد العظيم من أجل الجنوب، لشكرُوه وأثنوا عليه ليلًا ونهارًا.

لو أن عيدروس الزبيدي (حاشاه أن يكون بهذا الوصف) لا يخدم شعب الجنوب كما يروج الأعداء والمتربصون، لرأيتم إعلام العدو يمدحه ويشيد به في كل وقت وحين، بدلًا من مهاجمته من قبل كل القوى والأحزاب والشخصيات التابعة للعربية اليمنية.

إلى كل شرفاء الجنوب، من حقكم الاحتجاج والانتقاد، لكن احذروا من الدعوات المشبوهة التي تهدف إلى حرف مسار الاحتجاجات، عبر استغلال معاناة الناس لتحقيق أهداف حزبية وسياسية، والتسلق على أكتاف الشرفاء من قبل أشخاص معروفين بمواقفهم المعادية للجنوب.

إخواني الأعزاء، هناك وجوه لا تظهر حقيقتها إلا عند الأزمات، وحين تستقر الأمور تختفي فجأة وكأنها في بيات شتوي (تختفي وكأن الأرض انشقت وابتلعتها)، ثم تعود للظهور من جديد لمهاجمة المجلس الانتقالي عند كل أزمة تحل على الجنوب.

نعم، هناك أشخاص من أبناء الجنوب خارج البلاد يهاجمون المجلس الانتقالي بشكل يومي ويدّعون أنهم الوطنيون فقط، بينما الرجال الذين يقاتلون في الميادين ضد الإرهاب والغزاة الحوثيين في نظرهم خونة وعملاء! أقسم بالله العظيم أن بعض هؤلاء لم أرَه يكتب حرفًا واحدًا ضد الحوثيين أو الإخوان أو ضد العليمي، باعتباره المسؤول الأول في مجلس القيادة الرئاسي، فهل يا ترى عرفتم السبب؟!

ختامًا، ثقوا كل الثقة أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، لن يخذل شعب الجنوب مهما كانت الظروف والضغوط والمؤامرات، وسيظل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، الدرع الحامي للجنوب رغم التحديات والضغوط المتزايدة، فليكن الشعب الجنوبي على قدر المسؤولية، متيقظًا لكل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقراره واستغلال معاناته.
القادم يحمل الكثير، وإن غدًا لناظره قريب.