صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
الكشف عن الكيانات المالية السرية للحوثيين "قوائم وأسماء" ...
آخر تحديث :
الثلاثاء - 04 مارس 2025 - 05:13 م
كتابات واقلام
آلعرب من اليسارية التقدمية إلى اليمينية الأصولية
الإثنين - 13 يناير 2025 - الساعة 06:27 م
بقلم:
منصور الصبيحي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
على وقع ضربات البائسين وتحت اقدام الحالمين بالفجر الجديد، مايزال معشر تماثيل القومية العربية ونظراؤها من النظم المتصلّبة سياسيًا وفكريًّا تتهاوى وتداس تبابعًا الأول فالأول، فلا الشعارات البرّاقة شفعت لها، ولا تلك الجيوش الجرارة والسجون والاقبية المظلمة استطاعت أن تحوشها من السقوط.
من أقصى الفكر اليساري التقدّمي وإلى أقصى الفكر اليميني الأصولي، من المسرح القومي وإلى المسرح الجهادي، من عصر التنوير وإلى عصر التكفير، من زمن التحرير وإلى زمن التغير والتكبير...كأنّي بسيد الخطابة الإرتجالية عبد الناصر، يموت اليوم برصاصة غدر الأقران وأنصار القانون المقدّس والدساتير الفاضلة، ومن خلفه المؤلّف المسرحي توفيق الحكيم، يصعد على منبر قناة العربية ويفعلها كما فعلها الفنان السوري دريد لحام أخيرًا (( حكم إسلامي شو وين الخطر مو الإسلام رِسالة سماوِية ياالبي...)) ليؤلف بعدها مسرحية الطريق إلى القدس تبدأ من هنا.
إذا كان النصف الأخير من القرن العشرين شهِدّ فترة نشوء وازدهار الخطاب الشعبوي بأشكاله المختلفة، فالنصف الأول من القرن الذي يليه شاهدًا على تدهوره وإنحلاله، وماتزال الجماهير على هيأتها غاضبة ومستعدّة لتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود كما أنشئت أول مرة، فبين الميلاد والوفاة المسافة لا تُحسب بالزمان ولا بالمنجز، فالزمان متجمّدًا عند آخر نقطة عبور إلى الوحدة العربية المنشودة، والمنجز أناشيد ومواويل فيروزية يعلكها الأثير الإذاعي على كل صباح ومساء، إنّما بالرجولة. فالرجولة بطولات ومآثر دالة عن اكتظاظ زبائن الحرية والكرامة على المقابر الجماعية التي تكرّم بحفرها وشقّها مسبقًا أولي البأس وأصنام الحشمة الوطنية.
كتب أمل دنقل ذات يومٍ قصيدة يكاد يختزلها في بيتٍ من الشعر هو أشبه ما يكون بالحكمة ليقول فيه: أن هذه المدافع لا تضرب إلا إذا استدارت للوراء ؛ مضى ستون عام ويزيد وتلك المدافع في مرابضها يأكلها الصدى، ثم ما لبثت وهي على حالها فجأة إلّا واستدارت للخلف فصارت تضرب بلا توقف، لا يسكتها سوى إغارة من قبل طيران الإنجلوسكسونية أو غرق رأس الهرم في اليم، وهكذا ثبُت صدق نبوءة دنقل! إنما الشعراء يتبعهم الغاوون.
أكتب هذه هذه الليلة وأكاد أخرج عن طوري، مرات ومرات أحرر الجمل والفقرات لأعود أشطبها ثم أصيغها من جديد خوفًا من تجاوز المسموح به، وهذه طفلتي الصغيرة التي تأبا أن تنام إلّا بجواري، تتغطى بلحافٍ متهالك لا يكاد يقيها من البرد القارص، لدليلا قاطع على بطلان سبعون عام من الشخير والنخير؛ عادة ما تبدأ الثورات العربية التحررية من البطون الخاوية وتنتهي إلى البطون الخاوية، مرة تسرقها الإيديولوجية اليسارية الانتهازية، ومرة تسرقها الإيديولوجية الدينية أيضًا الانتهازية.
الفلسفة لعظمة كعظمة المتنبي أقرب من بعد وأبعد من قرب، فما أضاعنا سيف الدولة إنّما نحن من خذلناهُ وضيعناهُ، نحن من ركبنا الموج فما أن استوينا على الصراط إلا وأولغنا في الإِناء إنحطاط، واهمون عما قريبٍ سيطِل كافور الأخشيدي من قصرهِ الممرد بالدماء وبالرعب ويخسف علينا من أوراق الجنة خسفٌ كالمطر، مضى علينا عقود وسنوات حتى تسرّب اليأس إلى قلوبنا، وأحبطنا من شاربه ألمفتول وكرشه المندول أن يرق لحالنا، فيحول إلى حسابنا البنكي صُرّة مليئة بالذهب، أو يمنحنا هدية كهدية سليمان لبلقيس، ولتصدح تكبيرات عيد الأضحى، خلسة قبيل الفجر نهرب مصر الأبية نحو الشمس، وخلفنا القصيدة حزينة باكية تحكي للبيداء والأجيال عن مأساة أمّة الخيل والسيف والرمح والقلم.
فما أشبه الليلة بالبارحة، فما أن بدأت تحتظر الصفوية، وبدأنا نستبشر بانحسار عهد الطوائف وزوال التبعيّة اللعينة من على أسطح منازلنا، ما هي سوى أيام إلّا وإنطاكية تعود من بوابة دمشق وصنعاء وبغداد تستعد للفتح المبين، وغدًا القاهرة سينزلها الوحي الأرودغاني؛ هذه المرة مختلف المذاق والرائحة عن كل مرة، ليتحوّل بعدها السفر إلى اسطنبول أقرب من السفر إلى الجيزة وحلوان.
أليس إفراط في التفاؤل أنّ سوريا ستصبح حالة إستثنائية وذلك بمخالفة قائدها وزعيمها النادر الوجود العقيدة القتالية للقادة العرب نحو شعوبهم، كيف لا والرجل قد خلع عنه قميص محمد الجوـ لانية ذو النفس الضيقة والمتضايقة، ولبس بُردة أحمد الشرـ عانية ذو الطبيعة الإنسانية الهادئة، التي باتت تألف أضوء الكاميرات وتتقن حرفة رباط العنق؛ كلا لا ولن ينفر بعد اليوم من أمرأة درزية أو أرمنيّة ململم الحواشي، تفوز بالمنصب الشاغر لسكرتارية مكتب الخلفية المعتصم بالله إلى مالانهاية... وليتعهد حال إتمام البيعة البرلمانية القسم الدستوري؛ بأنه سيحرِص على توزيع الحرية لجميع الأعراق والقوميات والطوائف صاعٍ بصاع وبالتساوي أد ما وزع الحلوى يوم كسر شوكة بشار باكتساح دمشق!؟ وإلى أن يأتي عليه زمنًا أغبر أدبر يعاتبه بما أفسد ويطالبه بإعلان التوبة مجددًا، ليتلافى السقوط لنفسه من سلّم المجد، فيصدر فرمان طالباني يضع حدًّا لمهزلة بناء البيوت بنوافذ والقبور بشواهد، وبكذا يسير بعدها بسوريا قدر ما سار بها القوميون العرب؟.
مواضيع قد تهمك
الكشف عن الكيانات المالية السرية للحوثيين "قوائم وأسماء" ...
الثلاثاء/04/مارس/2025 - 04:35 م
كشفت مصادر مالية في صنعاء عن عن الكيانات المالية السرية للحوثيين. وتشير الكشوفات التي رفع النقاب عنها ان الكيانات تضم شركات صرافة وتحويلات مالية تستخد
في اجتماع استثنائي.. الرئيس الزبيدي يناقش الأزمة الاقتصادية ...
الثلاثاء/04/مارس/2025 - 03:29 م
رأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا برؤساء الهيئات
بسبب انهيار الريال...ضائقة اقتصادية خانقة وضعف الأسواق في عد ...
الثلاثاء/04/مارس/2025 - 12:29 م
تشهد أسواق مدينة عدن حالة من الركود وضعف الإقبال على الشراء خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعاني المواطنون من ضائقة اقتصادية خانقة نتيجة تراجع القدرة الش
سقوط كارثي للريال اليمني صباح اليوم 4 مارس 2025 ...
الثلاثاء/04/مارس/2025 - 11:56 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 611 حضرموت: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 611 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
منصور الصبيحي
أمريكا على مفترق طريقين!
علاء العبدلي
الفساد في التجارة ورحلة البحث عن الرزق الحلال
عبدالرؤوف الحنشي
المناطقية آفة تفتك بوحدتنا وتعرقل تقدمنا
ماجد الداعري
توحيد قيمة العملة المحلية .. المحك الأساسي لنجاح أي حلول ممكنة لإنهاء الانقسام النقدي واعادة توحيد البنك المركزي
محمد ناصر الشعيبي
اللغة السقطرية تعبر عن هوية وتاريخ سقطرى الجنوبية
د/ عارف محمد عباد السقاف
الجبايات غير المشروعة ..استنزاف المواطن في زمن الأزمات
معتز الشيخ
الكابتن بن نهيد ... ما بين الإنجازات والتغلب على التحديات والرؤية المستقبلية
خالد شوبه
"الفجور".أَلدُّ الخِصام..!