عاد مانشستر يونايتد للسقوط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك على يد مضيفه نوتنجهام فورست بهدف دون رد، مساء الثلاثاء، في إطار منافسات الجولة 30.
المهاجم السويدي أنتوني إيلانجا سجل هدف المباراة الوحيد مع حلول الدقيقة 5، ليرفع رصيد نوتنجهام إلى 57 نقطة في المرتبة الثالثة، فيما توقف اليونايتد عند 37 نقطة في المركز 13.
أولى المحاولات جاءت من جانب اليونايتد عبر تسديدة قوية أطلقها فيرنانديز من خارج منطقة الجزاء، حولها سيلس ببراعة إلى ركنية.
بعدها شن أصحاب الأرض هجمة مرتدة خاطفة، أنهاها إيلانجا بتسديدة أرضية داخل الشباك بعدما قطع مسافة طويلة بسرعة فائقة.
لم يقف اليونايتد مكتوف الأيدي، بل حاول معادلة النتيجة سريعا عبر عرضية متقنة أرسلها دالوت من الجهة اليمنى، قابلها فيرنانديز بضربة رأسية، لكن سيلس كان لها بالمرصاد.
وارتقى كاسيميرو لعرضية فيرنانديز من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية مرت بجوار القائم.
وعاند الحظ الفريق الضيف بعدما ردت العارضة كرة وجهها دالوت برأسية متقنة، قابل بها عرضية فيرنانديز من ركنية، لتضيع عليه فرصة التعادل.
وقبل نهاية الشوط الأول، كاد موراتو يعزز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان عبر ضربة رأسية في أقصى الزاوية اليسرى، لكن براعة أندريه أونانا حالت دون عبور الكرة للشباك.
مع بداية الشوط الثاني، دفع روبن أموريم مدرب اليونايتد، بمهاجمه الدنماركي راسموس هويلوند على حساب لاعب الوسط مانويل أوجارتي، أملا في تنشيط الخط الأمامي.
وتواصل اعتماد المان يونايتد على الركنيات، ليستغل كاسيميرو إحداها، مرتقيا لعرضية قبل أن يوجه ضربة رأسية تصدى لها حارس فورست.
ووصل جارناتشو بأول فرصة على مرمى فورست، عبر تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة.
وضغط الشياطين الحمر بكل قوة حتى كاد جارناتشو أن يدرك التعادل بتسديدة على الطائر، لكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر.
وعاد سيلس لحماية مرماه من فرصة تهديفية بتصديه لرأسية قريبة جدا من دورجو، استقرت بين يديه في منتصف المرمى.
وبعد نزوله بفترة وجيزة، كاد ماونت أن يعادل النتيجة للضيوف بتسديدة رائعة خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقائق الأخيرة، دفع أموريم بالمدافع هاري ماجواير، للاستعانة به في خط الهجوم، أملا في الاستفادة من طوله الفارع في الألعاب الهوائية.
وتلقى ويليامز تمريرة بينية داخل منطقة جزاء اليونايتد، ليقابلها بتصويبة قوية على الطائر، حادت عن المرمى.
وكاد ماجواير أن يعادل النتيجة بعدما أرسل دورجو عرضية إليه بالقرب من المرمى، لكنه وجه الكرة بغرابة بضربة رأسية بعيدة تماما عن مرمى أصحاب الأرض.
واستمرت محاولات الضيوف حتى النهاية بلا جدوى، ليخرج نوتنجهام فائزا بالنقاط الثلاث.