تقلق الكثير من الأمهات حيال تأخر المشي لدى طفلها الرضيع، ولا تعي أغلبهن أن لهذه المشكلة الكثير والكثير من الأسباب، ويوضحها الطبيب المختص الذي يقوم بالكشف على الطفل ومعرفة الأسباب من خلال تشخيصه المباشر.
أسباب تأخر المشي
وفقًا لتقرير نشر في موقع ميديسن نت الطبي، فإنه هناك الكثير والكثير من الأسباب التي يمكن أن تقف وراء تأخر الرضع في المشي، ولعل من أهم هذه الأسباب:
ضمور العضلات، مرض عصبي عضلي وراثي، أحد أهم الأسباب شيوعًا لتأخر المشي عند الأطفال، يسبب ضعفًا في الغالب في العضلات، وهو حالة وراثية تهاجم الأعصاب وتعيق التحكم في الجسم.
الاضطرابات العصبية، مثل الشلل الدماغي، متلازمة داون، قد تؤدي إلى صعوبة المشي.
بعض الأمراض، مثل قصور الغدة الدرقية، الذي يؤخر من نمو الأطفال ويؤدي ضعف هذه الوظيفة لهذه الغدة إلى الضعف في العضلات والجهاز العضلي والتأخر في المشي.
الإصابة بمرض الكساح، مما يؤدي إلى تأخر المشي، ويمكن علاجه في الوقت المناسب إذا لم تتطور الحالة إلى مرحلة متقدمة، مما يساعد الطفل على المشي بشكل مستقيم.
الولادة المبكرة، يمكن أن يعاني الطفل بسببها من تأخر المشي، خاصة تلك الولادة التي تحدث قبل أوانها.
قد يكون هناك تاريخ وراثي لدى أحد الوالدين في التأخر في المشي خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
بعض التأثيرات الجينية أو العائلية التي تؤثر على المشي عند الصغار.
التأثير المباشر للمهارات الحركية وتأخرها لدى الكثير من الأطفال الذين يتأخرون في المشي.
بعض الأسباب الأخرى التي تتعلق بشخصية الطفل ذاته، حيث لا يشعر بالثقة.
توتر العضلات، وهي حالة قد تتسبب في تأخر المشي لدى بعض الأطفال.
يتم علاج الحالة من خلال الطبيب المختص، الذي يقوم بالكشف على الطفل جيدًا ومعرفة الأسباب المؤدية لتأخر المشي، واعطاء النصائح للوالدين فضلاً عن تعزيز الثقة للطفل والتشجيع وتدريبه على المشي وفقًا لتوجيهات الطبيب أو اللجوء لبعض العلاجات وفقًا لحالة الطفل