أعلن المفوض الرئيسي ماوريسيو كاسينيلي، خبير تشريح جثة دييجو أرماندو مارادونا، اليوم الخميس، أمام المحكمة، أنه وقت وفاته، كان قلب الأسطورة يزن أكثر من ضعف الحجم الطبيعي.
وأوضح ماوريسيو كاسينيلي "مارادونا كان يعاني من استسقاء عام، من الرأس إلى القدمين، بجانب علامات التألم الطويل، والتي كان من الممكن أن تمتد لمدة تصل إلى 12 ساعة".
وقال كاسينيلي، الذي كان يشغل في ذلك الوقت، منصب مدير الطب الشرعي لمراقبة الشرطة العلمية، إن مارادونا كان يعاني من تراكم "4 لترات ونصف من الماء في جسده"، 3 لترات منها في بطنه.
كما شدد أيضا أن الماء الذي وجد في جسده "لا يتشكل في يوم أو يومين أو أربعة"، ولكنه "شيء يتطور"، ولكنه أوضح أنه لا يستطيع تحديد الوقت المحدد، إلا أنه تحدث عن "10 أيام على الأقل".
وتوفي مارادونا عن عمر ناهز 60 عاما في 25 نوفمبر/تشرين ثان 2020، ووقت وفاته كان يعاني من أمراض خطيرة في الكبد والقلب والرئة، وفقا لتقرير الطب الشرعي الذي قدمه مكتب المدعي العام.
واتهمت النيابة العامة، أفراد العناية الطبية، بتقديم علاج منزلي متهور وضعيف لمارادونا، زاعمة أنه ترك لقدره لفترة طويلة قبل وفاته.