تراجعت جماعة الحوثي المصنفة منظمة ارهابية عن قمع المصلين الراغبين في اداء صلاة التراويح في مناطق سيطرتها وسمحت لهم الليلة بالصلاة في المساجد وقامت ببثها عبر بعض الوسائل الإعلامية الممولة من قبلها
والعام المنصرم رصدت التقارير الحقوقية الدولية والمحلية الصادرة خلال الأعوام الماضية حوادث عديدة لاعتداءات مسلحين حوثيين على مساجد تابعة للمذاهب السنية لمنع إقامة صلاة تراويح في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة للجماعة.
تقول التقارير إن منع الحوثيين لصلاة التراويح هدفه فرض أفكار قالت إنها إيرانية ودخيلة على المجتمع وتتعارض مع معتقداته.
ونددت منظمات حقوقية محلية ودولية بحملة الحوثيين ضد المساجد السنية، وطالبت بوقف الانتهاكات التي تطال حرية الدين والمعتقد.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة تهدف إلى طمس المذاهب السنية وتكريس التشيع وتغيير ثقافة المجتمع.
وحذرت المنظمات من ان تؤدي الحملة إلى تصاعد التوتر بين جماعة الحوثي والمجتمع اليمني، خاصة وأنها تأتي في ظل صراع طويل الأمد بين الجماعة والحكومة الشرعية وقد تؤدي الحملة أيضا إلى انقسامات داخل المجتمع اليمني، خاصة وأنها تستهدف فئة معينة من الناس.