دفق منذ الصباح الباكر المئات من المواطنين الى مراكز صرف المساعدات النقدية المقدمة من بيت هائل سعيد انعم. حيث اصطف المواطنين نساء واطفال وشباب وكبار السن الذين جائوا من مختلف الاحياء السكنية بالحوطة الى مدرسة خديجة للبنات لاستلام هذه المساعدات المالية البسيطة بزيادة 100٪عن الاعوام الماضية.
وكشفت هذه الطوابير حجم المعاناة للاسر الفقيرة والاشد فقرا بالحوطة وتبن وباقي المناطق الاخرى. في ظل انتشار الفقر بين المواطنين الذين قدموا من مختلف المناطق بغية الحصول على هذه المساعدات النقدية مع قدوم شهر رمضان الكريم.
وقال اهالي الحوطة وتبن وغيرها من المناطق بانهم بحاجة ماسة الى التدخل العاجل لمساعدة عشرات الاسر التي تتضور جوعا داخل المنازل وهي تعاني من مرارة العيش بسبب الغلاء وارتفاع الاسعار وهبوط العملة المحلية وغياب دور المنظمات الانسانية والجمعيات الخيرية عن المناطق المحرومة في مديرية تبن وباقي المديريات الاخرى من هذه المساعدات وتركز نشاطها في بعض المناطق على حساب مناطق اخرى لم تشملها بانشطتها منذ سنوات عديدة واقتصرت على اعطاء الاولوية للنازحين على حساب المجتمع المضيف الذي يعتبر الاشد فقرا دون ادراك لحجم معاناتهم اليومية.
