القائد العظيم أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسة نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وقائد قوات العمالقة، يواصل الليل بالنهار لإصلاح الخلل الذي أوجدته الدولة العميقة، ويسعى لتفكيك منظومات الفساد ومحاربة الفاسدين في كل الاتجاهات، واضعًا أسسًا لدولة عادلة وقوية .
مكافحة الفساد والإصلاح الإداري
لقد كشف المحرمي اختلاسات عديدة، منها اختلاس 45 مليون دولار شهريًا في مكتب رئيس الوزراء، داعيًا لتحقيقات حاسمة. وأقال مسؤولين فاسدين وأوقف صرف أراضٍ غير قانونية، خصوصًا في بئر أحمد، وسعى لإصلاح القضاء ومحاربة التلاعب بالأحكام، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس النزاهة والشفافية .
تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب
أشرف المحرمي على عمليات نوعية ضد الجماعات الإرهابية، مطهرًا عدن، وأبين، ولحج وشبوة من العناصر المتطرفة، ويعمل على أعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بإزالة العناصر الفاسدة والمخترقة والمقصرة . وقد أسس قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد، وبنى عشرات الألوية العسكرية، ما جعله رأس الحربة في قيادة معركة إنهاء الوجود الإيراني في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة .
إصلاحات حيوية لمستقبل مستدام
الطاقة والنفط : يعمل على محاربة الفساد في عقود النفط والكهرباء، وإنجاح مشروع كهرباء الرئيس والطاقة الشمسية ووضع حلول دائمة للكهرباء وباقي الخدمات العامة .
المنح والمساعدات : يعمل على فرض رقابة صارمة لضمان وصولها لمستحقيها ومنع استغلالها .
السلك الدبلوماسي : يسعى إلى تقليص الدبلوماسيين غير الفاعلين، وهذا سيوفر أكثر من 160 مليون دولار شهريًا .
الخطوط الجوية اليمنية : عمل على تغيير الإدارة ووقف الفساد وإعادة تطوير الشركة لضمان خدمات متميزة .
الابتعاث الخارجي : كشف فساد واسع ويعمل على وضع آلية عادلة لاختيار المستحقين .
النازحون الوهميون والازدواج الوظيفي : يعمل على إنهاء الفوضى وتصحيح الاختلالات داخل مؤسسات الدولة لضبط ذلك .
البنية التحتية : متابعة مشاريع تطوير الطرق والمرافق الحيوية .
إعادة المياه إلى عدن وتأمين إمدادات المياه من أبين لإنهاء الأزمة .
نحو القضاء على الحوثيين واستعادة الدولة
كان المحرمي من أوائل القادة الذين واجهوا الحوثيين عند اجتياح عدن، وأصبح ركيزة في عاصفة الحزم، معتمدًا على دعم التحالف العربي لبناء قوات ضاربة تهابها الميليشيا وقاد معارك كبرى لمقاومة وكسر الحوثيين، بدءًا من عدن إلى باب المندب، ثم المخأ، والدريهمي، وصولًا إلى كيلو 16 في الحديدة، ولم ينهزم في أي معركة بل كان دائمًا منتصرًا، موجهًا ضربات قاصمة للميليشيا الإيرانية .
واليوم، وبوقوف الشعب معه، سوف يسير بثبات نحو إنهاء الوجود الحوثي الإيراني، ووضع البلاد على طريق الاستقرار والسلام .
ختامًا
أبو زرعة المحرمي ليس مجرد قائد عسكري، بل رجل دولة يخوض معركة مصيرية ضد الفساد والإرهاب، واضعًا أسسًا صلبة لدولة قوية يسودها العدل والأمان. وبفضل جهوده الدؤوبة، وبدعم الشعب، ستمضي المنطقة نحو مستقبل مشرق ومستقر بإذن الله.