انتشرت في الفترة الأخيرة إشاعة زائفة عبر حسابات الإخوان وصحفي يعمل لدى مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، تدعي أن نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، قد وُضع في مرمى العقوبات الأمريكية بتهم الإرهاب وغسيل الأموال، وقد سرعان ما تم دحض هذه الإشاعة بكشف واضح عن الوقائع.
ووفقاً للمصادر الرسمية، فإن أبو زرعة المحرمي لم يواجه أي اتهامات أو إجراءات عقابية، بل جاء حديثه في إطار لقاء هام مع السفير فاجن، حيث ناقشا سويّاً أهمية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
من جانبه، أكد السفير فاجن مسبقا اشادته بالمحرمي و على ضرورة التنسيق المشترك بين الدول لمواجهة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود الدولية الرامية إلى ضمان سلامة المجتمعات.