الكابتن إيهاب حيدر نجم مدافع نادي شمسان وأحد أعمدة منتخباتنا الوطنية يمر اليوم بظروف قاسية وعكة صحية وهو الذي قدم كل ما بوسعه لأجل منتخبنا...قام بعصر كل قطره عرق من جسده لإسعاد شعب عظيم لكنه نال في المقابل إصابة أقعدته. فهل ستعصرون أصابع أيديكم اليوم لمساعدته كما عصر هو قدميه لأجلكم؟!
لربما لم أعاصر زمن الكابتن إيهاب لكن من عاشوا عصره تحدثوا عنه كثيرًا أمثال الأساتذة محمد العولقي، ياسر الأعسم، وفضل الجونة. ورغم ذلك فإنني أرى كيف يهمل ويهمش أبناء ذلك الزمن الجميل فأشعر بالحزن والأسى.
ومن هذا الواقع ولأنني معاشر لهذا الزمن أوجه رسالة إلى شباب اليوم : تعلموا من الجيل القديم.. اسمعوا نصيحتي لا تحريضًا بل توجيها فأنت اليوم في عز شبابك إن وجدت فرصة لحياة أفضل فاغتنمها حتى لو اضطررت لترك كرة القدم نعم اتركها لأن من سبقوك تُرِكوا على الهاوية ونُسيت تضحياتهم في سبيل الوطن.
ربما كلماتي قاسية لكنها خرجت من قلب يتألم لما آل إليه حالنا.. ويا أسفاه على وطني..