في ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، يجدد أبطال اللواء الثاني مشاة العهد والوفاء لدماء الأبطال الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة، حيث أن هذه الذكرى الخالدة تذكر الجميع بحجم التضحيات التي قُدمت من أجل قضية عادلة، وبأن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل نورًا يضيء درب الأحرار نحو النصر والحرية.
وفي هذا الذكرى الخالدة، أكد المقدم أحمد حسين، قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني مشاة، أن أبطال الجبهة يواصلون الدفاع عن الجنوب بروح قتالية عالية، مستلهمين عزيمتهم من تضحيات الشهداء. وقال إننا على العهد باقون، أوفياء لدماء شهدائنا، ثابتون على درب النضال حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
كما شدد ركن استطلاع الكتيبة الرابعة، خالد الفقيه، على أهمية هذه الذكرى في تعزيز الروح القتالية، مشيرًا إلى أن العدو لن يستطيع كسر إرادة الأبطال الذين سطروا أروع الملاحم في جبهة تورصة، وقال "نحن هنا ثابتون، وسنظل شوكة في حلق الأعداء حتى تحرير كامل ترابنا واستعادة حقوقنا المسلوبة".
من جانبه، أكد محمد الكلدي، قائد السرية الثالثة بالكتيبة الرابعة، أن أبطال اللواء الثاني مشاة يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مضيفًا نستمد قوتنا من دماء الشهداء، وسنواصل القتال حتى تحقيق الأهداف السامية التي ضحّى من أجلها رفاقنا."
أما الملازم ثاني عنتر عبدالعزيز مسعد، نائب قائد سرية القيادة، فقد أكد أن المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي معركة مصيرية في مسار الكفاح الوطني، وقال: سنواصل النضال مهما كانت التضحيات، فدماء الشهداء أمانة في أعناقنا، ولن نخذلكم أيها الأبطال الذين ارتقيتم فداءً للجنوب.
في السياق ذاته، أشار رشاد محسن، قائد الفصيلة الثانية في السرية الأولى، إلى أن الأبطال المرابطين في الجبهة مستعدون لمواصلة القتال حتى تحقيق النصر، قائلاً نحن هنا نحمل أمانة الشهداء، وسنقاتل حتى آخر رمق لتحقيق حلم الجنوب في الحرية والكرامة.
كما أكد الملازم ثاني مصطفى أبو اليزيد، رئيس قسم التثقيف باللواء الثاني مشاة، أن هذه الذكرى تمثل دافعًا معنويًا كبيرًا للمقاتلين، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي الوطني والتذكير بتضحيات الشهداء.
بدوره، عبّر الجندي المقاتل أشرف هادي عن فخره بالوقوف في مقدمة الصفوف، متعهدًا بالمضي قدمًا على درب الشهداء، وقال لن نتراجع، ولن نستسلم، سنقاتل بكل ما أوتينا من قوة حتى تحرير الجنوب واستعادة حقوقنا المشروعة.
وفي هذه الذكرى الخالدة، تعالت أصوات المقاتلين في الجبهة بهتافات تجدد العهد للشهداء، مؤكدين أن تضحياتهم لن تذهب سدى، بل ستكون الدافع لمزيد من الصمود والثبات حتى تحقيق النصر. وبرفع الأعلام الجنوبية على خطوط المواجهة، يرسل الأبطال رسالة واضحة بأنهم ماضون في طريق التحرير، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا يضيء درب الكفاح حتى استعادة الحقوق المشروعة.
إن معركة تورصة الأزارق ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي معركة مصيرية في مسار الكفاح الوطني، حيث يثبت أبطال اللواء الثاني مشاة أنهم على قدر المسؤولية، ماضون في الدفاع عن الجنوب حتى دحر ميليشيات الحوثي الإرهابية وتحقيق تطلعات شعبهم في الحرية والاستقلال.