أشاد مدير عام رضوم الأستاذ هادي سعيد الخرماء بجهود المزارعين بمديرية رضوم والتي شهدت نقلة نوعية في القطاع الزراعي حيث تزايد الإنتاج الزراعي خلال هذا الموسم بشكل كبير حيث صدرت مديرية رضوم إنتاجًا عالي الجودة في موسمها الزراعي لهذا العام ومن أشهر المحاصيل زراعة الحبحب والطماطم والشمام والقمح وغيرها من المحاصيل الأخرى من حيث الحجم والذوق وتم تصديره إلى جميع المحافظات وكذا خارج الوطن
إن ما تشهده المديرية من نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي الهام يأتي في ظل قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ عوض محمد ابن الوزير الذي يرعى ويهتم بالجانب الزراعي كمصدر معيشي هام لدخل الأسرة الشبوانية.
وأردف المدير العام قائلاً: "لا ننسى مكتب الزراعة بالمحافظة والمديرية الذي له دور يشكر لدعم المزارعين وتشجيعهم."
وطالب المدير العام الخرماء قيادة المحافظة والجهات المانحة بدعم المزارعين بالطاقة البديلة الطاقات الشمسية، كون الغلاء في المحروقات هو السبب الرئيس في طموح المزارع في إنتاج أكثر وغير متوقع.
ودعاء المدير العام المنظمات أيضاً إلى رفد المزارعين بشبكات التقطير وغيرها من الوسائل اللازمة للاحتياج الزراعي، وذلك للرفع من الإنتاج الزراعي بالمديرية
وأشار مسؤول الرقابة والتفتيش في جمعية وادي رضوم الزراعية متعددة الأغراض الأستاذ زاهر الدعمكي إلى أن الدور الذي قدمه المدير العام الخرماء كبير، والواجب أن نشكره على اهتمامه بهذا الجانب.
فكل تلك الطفرة في القطاع الزراعي جاءت بعد جهود قادها مدير عام المديرية ومتابعته للجهات المعنية في المنظمات الدولية عبر الأطر التسلسلية المتمثلة في وزارة الزراعة والري والسلطة بالمحافظة. فقد تم، بعد تلمس أهم احتياجات المزارعين رفع أهم الاحتياجات التي يحتاجها المزارع إلى السلطة ومدير الزراعة والجهات ذات العلاقة، حيث تم متابعتها من قبل المدير العام، فكان له الدور الرائد في المتابعة إلى جميع الوكالات والمنظمات.
وبدوره، شكر الدعمكي المدير العام على اهتمامه في هذا الجانب الهام.
وعبر الدعمكي عن ارتياحه من زيادة الإنتاج ونوعيته وجودته، وخاصة هذا العام الذي يعد أكثر الأعوام زيادة ونوعية في الإنتاج.
ويرى مراقبون أن مديرية رضوم تعتبر سلة غذائية، ولابد من وضع الدراسات لدعم هذا القطاع الهام لرفد الاقتصاد الوطني وزيادة دخل الفرد والأسرة والقضاء على البطالة، والحفاظ على استصلاح الأراضي الزراعية البيضاء وتحويلها إلى أراضٍ صالحة للزراعة، وتصدير إنتاجها لدول الجوار لجلب العملة الأجنبية وتحريك سوق التبادل التجاري المربح.