آخر تحديث :الإثنين - 03 فبراير 2025 - 11:38 م

اخبار محافظات اليمن


مليشيات الحوثي تنقل صواريخ وأسلحة متطورة إلى تعز

الإثنين - 03 فبراير 2025 - 09:39 م بتوقيت عدن

مليشيات الحوثي تنقل صواريخ وأسلحة متطورة إلى تعز

عدن تايم/متابعات.

دفعت جماعة الحوثي المدعومة من نظام إيران والمصنفة على لائحة الإرهاب، بأسلحة ومعدات متطورة إلى مناطق سيطرتها في محافظة تعز القريبة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فيما صعدت الجماعة مؤخرا عملياتها وهجماتها ضد قوات الجيش في خطوط المواجهات في تعز ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المحافظة.

مصادر دفاعية وأمنية قالت لـ"ديفانس لاين" إن جماعة الحوثي قامت بنقل أسلحة وذخائر متطورة بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز إلى منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرتها شمالي شرق مدينة تعز، بعض تلك الأسلحة تم توجيهها إلى بعض مواقع معسكرات الدفاع الجوي والصواريخ للجيش اليمني سابقا في المنطقة.

كما قامت الجماعة بإعادة نشر منصات وأنظمة توجيه في تلك المنطقة، مع توقف الضربات الجوية الأمريكية البريطانية التي تستهدف قدرات الجماعة منذ يناير 2024، ومثلها توقف عمليات الجماعة التي تستهدف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي.

مصادر "ديفانس لاين" أفادت أن الحوثية أعادت نشر أسلحة متطورة ومنظومات مراقبة في مواقع مختلفة بمنطقة الحوبان التي استخدمتها الجماعة خلال الفترة الماضية لاطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه البحر الأحمر وخليج عدن، وضد إسرائيل، وكذلك ضد منشئات ومواقع حيوية داخل وخارج اليمن.

فيما تفيد معلومات أن الجماعة دفعت بتعزيزات وقوات إلى الحوبان، بعضها وصلت إلى معسكر تدريبي للجماعة يقع شمالي مطار تعز، ومعسكر آخر قريب من مدينة الصالح التي حولتها الجماعة إلى سجن تحتجز فيه مئات المختطفين من معارضيها.

ولم يتوقف مجهود الجماعة في إعادة تعبئة قدراتها وتوطين أصولها الاستراتيجية الحربية ومراكز تصنيعها في مخابئ محصنة تحت الأرض وتوجيه الكتلة الأكبر إلى المناطق الجبلية المنيعة في محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها في حجة والجوف وعمران وصولا إلى العاصمة صنعاء وذمار، فيما أعادت نشر قدراتها البحرية غربا في مناطق الحديدة وحجة على سواحل البحر الأحمر.

وخلال العام الماضي كانت منطقة الحوبان مسرحا لغارات أمريكية بريطانية استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومراكز رادار وتوجيه الطائرات المسيرة.

والحوبان هي منطقة استراتيجية لقربها من البحر الأحمر، وموقعها يتوسط اليمن، وفيها مطار تعز وقاعدة طارق الجوية وكانت تتمركز فيها عدة ألوية ومعسكرات للقوات الجوية والدفاع الجوي وكتيبة الصواريخ وألوية من "الحرس الجمهوري".

وإلى جانب كونها ملتقى للطرق الرئيسية التي تربط تعز بمحافظة إب وذمار شمالا، تعتبر الحوبان مركزا حيويا للنشاط الاقتصادي، وموردا ماليا تجني منه الجماعة أموالا كبيرا لتمويل حروبها.