آخر تحديث :الأربعاء - 26 مارس 2025 - 01:29 م

كتابات واقلام


إلى من يرددون عبارة "سلام الله على حكم علي عفاش"

الثلاثاء - 25 مارس 2025 - الساعة 10:43 م

جهاد جوهر
بقلم: جهاد جوهر - ارشيف الكاتب


نسمع الكثير من إخواننا الجنوبيين وهم يحاولون تزوير التاريخ وأن أوضاع اليمن في عهد الرئيس الصريع عفاش مستقرة، وتقارن بما يعيشه الشعب في الكويت الشقيق.
ألا يعلم هؤلاء أنه منذ فرض الوحدة على الجنوب واحتلاله بالقوة قبل ثلاثين عاماً لم يوفر نظام المخلوع أي وظائف في السلك العسكري والمدني؟ وبعد 7 أعوام، يوجه النظام البائد بصرف ثلاث استمارات لرؤساء المجالس المحلية في جميع مدن ومديريات الجنوب من أجل التحاق ثلاثة شباب في السلك العسكري! ويقع الصياح وكلٌ يريد أن يفوز ويحصل على هذه الاستمارة التي أصبحت بمثابة ليلة القدر بالنسبة للشباب الجنوبي؟.
أما وظائف التربية حدث ولا حرج، فيتم تقييد اسم الطالب في كشف وأرشيف المحافظة، ويجلس زبون علي عبدالله صالح 11 عامًا لم ينجب 10 وظائف في التربية، ويتم توزيعها إلى جميع أنحاء ربوع الجنوب. وتبدأ المعاينة والتشخيص من هو الطالب المتخصص في مادة الرياضيات وصاحب النسبة الأقوى حتى يُنهب له هذه الوظيفة!.
أما أبناء العربية الشمالية، فوظائفهم جاهزة كون مقر التوظيف في وزارة الدفاع في عاصمتهم الأبية صنعاء. ولما اندلعت الحروب الستة في صعدة، لم يهبوا لدفاع عنها وفقًا للوظائف التي أخذوها بالسلم؟ بل فتحوا السجل العسكري الذي ظل مغلقًا في وجه الشعب الجنوبي مستغلين ظروف أبنائه لأجل أن يرموهم في محارق الموت، وقتل من قتل وجرح من جرح في تلك الحرب. وفي النهاية، يتم إيقاف الحرب بمجرد اتصال بين عبدالملك علي صالح. فعلًا، لماذا نترحم عليه ونقول سلام الله على أيام عفاش، أيتها الخونة وعبيد الاحتلال اليمني؟.