يا كاتب التاريخ ذكر.. أن من هنا مرت جحافل قوات الحوثي وعفاش

يا كاتب التاريخ ذكر أن من هنا مرت جحافل قوات الحوثي وعفاش

..لم ولن ننسى يامن تناسيتم..المجازر التي حصلت في عدن ضد أبناءها والتي انتهكت جميع القوانين والأعراف الدولية ، بدءا من حرب ٩٤ حين قصفوها في ليلة العيد الاضحى في ضل هدنة معلنة ومع ذلك جاء صوت عفاش عبر اللاسلكي ليأمر جنوده بالقصف والإبادة ، وفي ٢٠١٥م ضلوا يقصفوا عدن ويقتلوا شبابها في شهر رمضان وأتذكر ونحن نصلي في مسجد سعد بن معاذ في شارع الكثيري صلاة التراويح والقذائف تتسافط بالقرب من المسجد، ونفس السيناريو في شبوة حين قصفوا المساجد وقتلوا كل من يعترضهم في ٢١ اغسطس ٢٠١٩م.

اليوم والذكرى العاشرة لتحرير عدن حق لنا أن نحمد الله أننا لم نستسلم ووقفنا جميعا وقفة رجل واحد كسد منيع لم نسمح لهم بأن يعيثوا في عقيدتنا و ارضنا وعرضنا الفساد ، ومن يرى حال اخوتنا في اليمن يسجد سجدة شكر طويلة كل ما حلت ذكرى تحرير عدن ، التحرير الذي كلفها خيرة الابطال من أبناءها من كافة محافظات الجنوب من ولدوا وتربوا وترعرعوا بين احضان امهم عدن الحبيبة..

أتَظُنُّ أنكَ عندما أحرَقْتَنِي

ورَقَصْتَ كالشيطانِ فوق رُفاتي

وتَرَكْتَنِي للذَّاِرياتِ تَذُرُّنِي

كُحلاً لعين الشمس في الفلوات

أتظن أنك قد طَمَست هويتي

ومَحَوْتَ تاريخي ومعتقداتي

عبثاً تُحاول ... لا فناء لثائرٍ

أنا كالقِيامةِ ذاتَ يومٍ آت

أنا مثلُ عيسى عائدٌ وبقوةٍ

من كل عاصفةٍ أَلُمُّ شتاتي

سأعودُ أقدمَ عاشقٍ متمردٍ

سأعودُ أعظمَ أعظمَ الثَّورات

سأعودُ بالتوراةِ والإنجيلِ

والقرآنِ والتسبيحِ والصلواتِ

سأعودُ بالأديانِ ديناً واحداً

خالٍ من الأحْقادِ والنَّعَرات

رجلٌ من الأخدودِ ما من عودتي

بدٌ ... أنا كلُّ الزَّمانِ الآتي