على الرغم من الهبوط النسبي للعملة الخارجية في اسعار الصرف بالسوق المحلية ولدى محلات الصرافة والتحسن الطفيف للريال اليمني الا ان اسعار المواد الغذائية في الاسواق بالمحلات التجارية لبيع التجزئة بقيت على ماهو عليه ولم تتأثر. حيث لايزال الباعة في الاسواق بالحوطة وتبن متمسكين بسعر البيع السابق ولم يراعوا الوضع المعيشي للمواطن مع تغيرات حركة البيع والشراء التي طرأت نتيجة انخفاض سعر الصرف.
ابناء لحج استغربوا من هذا التصرف الغير مسؤول من قبل التجار في ظل غياب دور الرقابة على الاسعار من قبل الجهات ذات العلاقة في قيادة المحافظة و بمكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة والمديريات بالنزول الميداني الى التجار بالاسواق والزامهم بتحديد الاسعار للمواد الغذائية على ضوء هبوط سعر الصرف وعدم التحجج بان البضائع تم شراؤها منذ ايام قبل انخفاض سعر الريال السعودي والدولار. في الوقت الذي يتم به الزيادة في الاسعار بمجرد ارتفاع سعر الصرف بالرغم من شراء هذه المواد قبل ارتفاع اسعارها.
وطالب المواطنين من التجار ان يتقوا الله في انفسهم في هذه الايام خاصة وانهم على ابواب شهر رمضان الكريم. والذي يقوم فيه التجار في معظم البلدان بتخفيض الاسعار لبارك الله لهم في رزقهم وتجارتهم.