آخر تحديث :الثلاثاء - 25 فبراير 2025 - 04:49 م

كتابات واقلام


عدن غير آمنة!!!!!!

الثلاثاء - 25 فبراير 2025 - الساعة 02:32 م

صالح علي الدويل باراس
بقلم: صالح علي الدويل باراس - ارشيف الكاتب


*أوضاع عدن ليست مثالية ففيها ثغرات وسلبيات وقصور وتجاوزات والاهم ان فيها صراع اجندات تتخذ من ذلك عناوين واثارة لتسويق الاضطراب وان لا استقرار الا باجنداتها .. لكن هل عدن غير آمنة والمظالم فيها كثيرة وان دولة النظام والقانون سقطت فيها !!! وانها اسوأ نموذج للفشل!!! وان الوحدة اليوم اكثر ضمانا لها وللجنوب !!*

*الجنوب المحرر يُحكم بالوحدة بنفس القوانين واللوائح التفسيرية لها منذ 94 ولم يغير الانتقالي قانونا ولا لائحة اما الفساد فلا وطن له ولاجنسية له بل له قوانين ولوائح ومافيات ادارية تساعده وتنشره ولا تحاسب عليه او قوانين تحاسب الفاسد ولا تكتفي بالقول "يحال للتحقيق" ويبدا المطبّلون ب"مكيجته" وتسويقه ، ففي الفساد لا فرق بين "س" و"ص" بل السؤال عن القانون الذي يدير البلد ومدى حصافته وحدود تدّخل القضاء فيها!!*

*لنا نتساءل لماذا يتدفق النازحون إلى عدن من أفريقيا ونازخون من الشمال وعمال طالما المدينة بلا امن والحياة فيها مرعبة!!؟ .. ماذا يريدون منها وهي لاتصلح للعيش!!؟ لو كان الحال كما يكتبون فلماذا طالبت الامم المتحدة منظماتها بالاستقرار في عدن غير الآمنة !!؟... ومن الذي يضع العراقيل لمنع ذلك !!؟ ولماذا ترعى الامم المتحدة وبيت هائل التعزي برامج اسكان النازحين في عدن !!؟ ومن منع قرار البنك الذي ارعب الحوثي فارعد وتوعد بحرب شاملة من الذي وتراجع عنه ... ولماذا .. وما علاقة ذلك بانهيار العملة !!؟*

*لو أن عدن والجنوب خرجا من شرنقة اليمننة وقوانينها ولوبياتها فيمكن قبول كل الاتهامات ... لكن لماذا فرض التحالف الرئاسي !!؟*

*لم يُفرَض الرئاسي لادارة الشمال ف 99% منه مع الحوثي بل فرضوه لخدمات الجنوب ومحاربة الحوثي كما قالوا حينها !!!! ، فحارب خدمات الجنوب وما حرر الشمال واذا كان من مراجعة فالاجدر ان توجه لمن يملك التعيين في الادارات ويملك التصرف في البنك وهذا بيد الرئاسي ومسؤولية الجميع فيه كل بحجمه في القرار مع ان اللائحة التنظيمية للرئاسي التي تحدد علاقة افراده ومسؤوليتهم لم تُقرّ منذ 3 سنوات حتى الان ..ولنا ان نتساءل لماذا ؟ ومن المستفيد من عرقلتها؟*

*لا مستفيد إلّا العليمي من خلال تفرّده بالقرار وتعطيل كل ما من شانه أن يُطرح في اطار التوافق بين مكونات الرئاسي ثم تقوم ماكنة الدجل بخلق التهم للاخرين!!*

*خطر الفشل الذريع للرئاسي يوجب على الدول الراعية ان تتحمل جزء كبير من المسؤلية بتصحيح وضعه لتدارك السقوط المدوي وخروج الاوضاع عن السيطرة إن كان هنالك من جدّية لديها*

*23فبراير 2025م*