فتح رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت، الأستاذ ناصر التميمي، النار على تصريحات نائب رئيس مجلس النواب المدعو / عبدالعزيز جباري، معتبرًا أنها تعكس نهج القيادات الشمالية في محاولاتها المستمرة لاستهداف الجنوب وقياداته.
وفي رد مفحم، أشار التميمي إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار حملة التشويه التي تقودها شخصيات سياسية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة مع كل خطوة يحققها المجلس نحو تحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات. واستشهد بتصريحات سابقة لقيادات يمنية، مثل عبدالملك المخلافي، التي عبرت صراحة عن رفض استقرار الجنوب باعتباره خطوة نحو استعادة استقلاله.
وأكد التميمي أن التصريحات الأخيرة لعبدالعزيز جباري ليست مفاجئة، بل تعكس استمرار العقلية التي ترفض تقبل الواقع الجديد في الجنوب، مشددًا على أن أبناء الجنوب قد حسموا خيارهم، وأن محاولات إعادة إنتاج الوحدة المرفوضة لن تنجح.
وأضاف أن عودة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى عدن بعد جولته الخارجية الناجحة، ودوره في تأمين إمدادات الوقود خلال شهر رمضان الكريم، أزعجت خصوم الجنوب وأظهرت من هو المسؤول الحقيقي عن معاناة الشعب. كما أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تجاوز الكثير من الأزمات المفتعلة من قبل قوى 1994، داعيًا إلى الصبر والالتفاف حول القيادة الجنوبية لمواصلة المسار نحو التحرير والاستقلال.
وختم التميمي قائلاً: "التاريخ سيثبت من كان مع الوطن ومن كان ضده، أما جباري وأمثاله، فلا ينطبق عليهم سوى المثل القائل: كل إناء بما فيه ينضح."