تعاني عدن من انهيار شبه تام للبنية التحتية، حيث تملأ الحفر والشوارع المتهالكة الطرقات، وتتراكم القمامة في الأحياء السكنية، مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
و لم يسلم قطاع التعليم من التدهور الحاد، حيث تعاني المدارس من نقص المدرسين وضعف الإمكانيات وانقطاع المرتبات ، فيما تعيش الجامعات حالة من الفوضى بسبب الإضرابات المتكررة وتأخر صرف رواتب الكادر التعليمي ، كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة دفعت العديد من الطلاب إلى ترك الدراسة والتوجه للعمل في مهن شاقة لمساعدة أسرهم على البقاء.
و ارتفعت معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، حيث لم يعد هناك فرص عمل كافية، ما جعل آلاف الشباب عاطلين عن العمل ، هذا الوضع أدى إلى انتشار الفقر وتزايد حالات التسول في الشوارع، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.