صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 23 فبراير 2025 - 03:01 ص
كتابات واقلام
الكلمة بين نص القانون وميزان العدالة
السبت - 22 فبراير 2025 - الساعة 10:19 م
بقلم:
جسار مكاوي المحامي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
المحاماة ليست مجرد مرافعة في قاعة المحكمة، وليست فقط نصوصًا تُرتب على الورق، إنها فن البحث عن الحقيقة وسط ركام الادعاءات، وهي مهنة تقف عند الحد الفاصل بين النص والتأويل، بين الحق والباطل، بين الظلم والإنصاف.
القانون كلمات، لكنها في يد القاضي ميزان، وفي فم المحامي سلاح، وفي عقل الظالم وسيلة للالتفاف على الحقيقة. هنا، لا يكفي أن تعرف النصوص، بل يجب أن تفهم روحها، أن تزنها بعقل واعٍ، أن تدافع بها لا عنها، أن تجعلها درعًا للمظلوم لا سيفًا في يد الظالم.
كم من نصٍّ استُخدم ضد غايته، وكم من حقٍ سُلب بحجة القانون، وكم من حكم صدر باسم العدالة وهو أبعد ما يكون عنها؟ هنا يكون دور المحامي، ليس كمن يبحث عن ثغرة في القانون، بل كمن يبحث عن جوهر العدالة فيه، كمن يجعل من الكلمة حصنًا للحقوق، لا متاهة تضيع فيها الحقيقة.
المحامي الحقيقي لا يترافع لكسب القضايا فحسب، بل ليحفظ للعدالة مكانها، ليجعل من كلماته حائطًا يقف أمام الظلم، ليُثبت أن النصوص ليست جامدة، بل تنبض بالحياة حين تُقرأ بعين الإنصاف.
فالفرق بين القانون والعدالة هو ذات الفرق بين الحروف والمعاني، بين النص والروح، بين من يقرؤه ليستخدمه، ومن يقرؤه ليُقيم به ميزان الحق.
حرصنا أن يكون للعدل قيمته، وأن يظل شجرةً وارفةً تُظلّل من يلجأ إليها، فلا تميل مع الريح، ولا تنحني أمام العواصف. العدل ليس مجرد حكم يُكتب على الورق، بل ميزانٌ تُقاس به الحقوق، وسيفٌ يُرفع في وجه الظلم، وملاذٌ آمن لكل من سُلب حقه أو طُمس صوته.
نؤمن أن العدالة لا تُباع ولا تُشترى، ولا تُساوم عليها المصالح، فهي ليست امتيازًا يمنحه القوي للضعيف، بل حقٌ أصيل لكل إنسان. ولهذا، كان حرصنا أن تظل قائمة، لا تهزها الأهواء، ولا تعصف بها المصالح، بل تبقى شامخة كالشجرة التي لا تمنع ظلها عن أحد، ولا تُسقط أوراقها إلا لتجدد حياتها، لا لتتخلى عن جذورها.
فما قيمة العدل إن كان لا ينصف المظلوم؟ وما قيمة القانون إن كان يُستخدم سيفًا للبطش بدلًا من أن يكون درعًا للحماية؟ إن العدالة التي لا يشعر بها الجميع ليست بعدالة، والقانون الذي لا يُطبق على الجميع ليس بقانون.
ولهذا، سنبقى نحرس هذه الشجرة، نرويها بروح القانون، و نسندها بقوة الحق، حتى لا تنكسر أمام ريح الفساد، ولا تجف أمام جفاف الضمائر.
المحامي/جسار مكاوي .
مواضيع قد تهمك
أهل الصحفي الديني يرفضون الإفراج عنه بضمانات إحضار والنيابة ...
السبت/22/فبراير/2025 - 09:16 م
قال الصحفي ماجد الداعري في إفادة عن مستجدات الاعتقال التعسفي الصحفي عماد الديني قال انه ما يزال رهن الاعتقال التعسفي بسجن شرطة المكلا لليوم الثالث على
عاجل / الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:05 م
عاد الرئيس القائد الزُبيدي عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم السبت، إلى العاصمة عدن بعد
قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي.. صوت الشعب ونبض القضية ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:02 م
في خضم العواصف وتلاطم أمواج الأزمات، وتعدد الأقطاب، وتشابك المصالح، يبرز قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي بكافة أدواته الإعلامية كمنارة مضيئة وسط الظلا
ضبط عنصر حوثي أثناء محاولته دخول العاصمة عدن ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:00 م
تمكنت قوات حزام طوق عدن من القبض على أحد عناصر جماعة الحوثي في نقطة التفتيش بالرباط، أثناء محاولته دخول العاصمة عدن. وأوضح مصدر في عمليات حزام الطوق أ
كتابات واقلام
محمد ناصر عولقي
انتبهوا
جسار مكاوي المحامي
الكلمة بين نص القانون وميزان العدالة
أحمد عبدالله المريسي
خطوة نحو الطاقة المتجددة
عبدالرؤوف الحنشي
المعلم .. نبراس الأمة وعنوان مجدها
صالح علي الدويل باراس
يا ميناء عدن ويا هيئة المواصفات والمقاييس غذاء الناس امانة في اعناقكم
علي منصور
دعوا المزايدة.. واتركوه يطبخ على نار هادئة!
عارف عادل ابو الخضر
كن عوناً لا عبئاً
محمد ناصر الشعيبي
الإعلام الجنوبي جبهة دفاع صلبه لا تختلف عن الجبهة العسكرية