طالب مؤتمر حضرموت الجامع بالإفراج الفوري عن الصحفي عماد الديني وإعادته إلى أسرته سالمًا، مع رد اعتباره بعد الاعتداء الذي تعرض له فجر الخميس الماضي.
ووصف المؤتمر، الذي يرأسه إلى جانب حلف قبائل حضرموت الوجيه الحضرمي عمرو بن حبريش، الاعتداء الذي تعرض له الصحفي الديني بـ"المشين والمرفوض والمدان"، مشيرًا إلى أن عملية اقتحام منزله في المكلا من قبل مسلحين مدججين بالسلاح واعتقاله أمام أطفاله وأفراد أسرته لا مبرر لها.
وأكد المؤتمر، في منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، أن "من قام وأمر بهذا العمل غير المسؤول كان يقصد ممارسة الترويع والقمع والبطش بحق صحفي معروف، لا يوجد أي مسوغ قانوني للتعامل معه بتلك الطريقة".
وتأتي هذه المطالبات في ظل تزايد الضغوط الحقوقية والإعلامية للإفراج عن الديني، الذي لا يزال معتقلًا دون أي تهم واضحة، وسط استياء واسع من تقييد الحريات الصحفية في البلاد.