آخر تحديث :الخميس - 20 فبراير 2025 - 05:16 م

منوعات


الكوليسترول مش مضر.. 7 خرافات عنه لا تصدقها

الثلاثاء - 18 فبراير 2025 - 01:54 ص بتوقيت عدن

الكوليسترول مش مضر.. 7 خرافات عنه لا تصدقها

متابعات


الكوليسترول مصطلح مرعب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المضاعفات المرتبطة به وجزئيًا بسبب الأساطير أو الخرافات المرتبطة به، والكوليسترول هو أحد أكثر جوانب الصحة والتغذية الذى يساء فهمه، حيث يرجع إليه للإصابة بالمشكلات الصحية مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها، والاعتقاد الشائع هو أن كل الكوليسترول ضار وأن تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول سيحافظ على صحة قلبك، ولكن هل هذا صحيح، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" حول الخرافات المرتبطة بالكوليسترول.



الخرافة: الكوليسترول ضار

من أكبر المفاهيم الخاطئة أن الكوليسترول ضار، وفي الواقع الكوليسترول ضروري لجسمنا، حيث ينتج الكبد الكوليسترول لأن جسمنا يحتاج إليه لإنتاج الهرمونات، وتخليق فيتامين د، ووظائف المخ، وأدى الارتباك المحيط بالكوليسترول إلى العديد من الخرافات التي تسبب الخوف غير الضروري والاختيارات الغذائية السيئة، حيث يتجنب العديد من الناس على سبيل المثال البيض ومنتجات الألبان والدهون الصحية بسبب المفاهيم الخاطئة، بينما يتبعون بشكل أعمى أنظمة غذائية منخفضة الدهون قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها.


الخرافة: تناول الأطعمة الدهنية يزيد من نسبة الكوليسترول







أظهرت الأبحاث الحديثة أن الكوليسترول الغذائي له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم لدى معظم الناس، حيث ينظم الجسم إنتاج الكوليسترول وعند الإفراط فيه ينتج الكبد كمية أقل، والعكس صحيح، لسنوات، قيل للناس أن يتجنبوا البيض ومنتجات الألبان لأنها تحتوي على الكوليسترول، ولكن بدلاً من الاستغناء عن الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ركز على نظام غذائي متوازن يحتوي على الدهون الصحية والألياف والبروتين.


الخرافة: ارتفاع نسبة الكوليسترول هو السبب الوحيد للإصابة بأمراض القلب

في حين أن ارتفاع نسبة الكوليسترول قد يشكل عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، إلا أنه ليس السبب الوحيد، فالعديد من الأشخاص الذين لديهم مستويات كوليسترول طبيعية يصابون بأمراض القلب، في حين يعيش آخرون ممن لديهم مستويات كوليسترول مرتفعة حياة طويلة وصحية، ويعتمد خطر الإصابة بأمراض القلب على عوامل متعددة، بما في ذلك الالتهابات والعوامل الوراثية والنظام الغذائي ونمط الحياة والصحة العامة، وبدلاً من الهوس بأرقام الكوليسترول وحدها، انتبه إلى مؤشرات مثل ضغط الدم والدهون الثلاثية ومقاومة الأنسولين.


الخرافة: فقط الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم نسبة عالية من الكوليسترول

يعتقد الكثيرون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو غير الأصحاء فقط هم الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ولكن هذا غير صحيح، فقد يعاني الأشخاص النحيفون أو النشطون بدنيًا أيضًا من ارتفاع نسبة الكوليسترول بسبب العوامل الوراثية، ويمكن أن تتسبب حالة تسمى فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) في ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي، بغض النظر عن وزن الجسم، ولهذا السبب فإن الفحوصات الصحية المنتظمة مهمة للجميع، وليس فقط لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن.


الخرافة: فقط أدوية الستاتينات قادرة على خفض الكوليسترول

توصف الستاتينات عادة لخفض نسبة الكوليسترول، لكنها ليست الحل الوحيد، ففي بعض الحالات، تكون الستاتينات ضرورية، لكنها تأتي أيضًا مع آثار جانبية محتملة مثل آلام العضلات وتلف الكبد ومشاكل الإدراك، ويمكن أن يؤدي تغيير نمط الحياة مثل تناول الأطعمة الغنية بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل تناول السكر المعالج وإدارة الإجهاد إلى تحسين مستويات الكوليسترول بشكل كبير.


الخرافة: صفار البيض يسبب الكوليسترول

أظهرت الدراسات أن البيض لا يرفع مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير لدى معظم الناس، فهو مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكولين وفيتامين د والبروتين، وفي الواقع، يمكن للبيض زيادة مستويات الكوليسترول الجيد وتحسين توازن الكوليسترول بشكل عام، حيث أن الجناة الحقيقيين لارتفاع الكوليسترول هم الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والإفراط في تناول السكر وليس البيض.


الخرافة: النظام الغذائي النباتي يمكن أن يقضي على الكوليسترول

يعتقد الكثير من الناس أن التحول إلى نظام غذائي قائم على النباتات سيقضي على الكوليسترول في أجسامهم، ورغم أن الأطعمة النباتية لا تحتوي على الكوليسترول، فإن الكبد ينتج الكوليسترول بشكل طبيعي لأنه ضروري للبقاء على قيد الحياة، ويمكن أن يكون النظام الغذائي القائم على النباتات المخطط له جيدًا مفيدًا لصحة القلب، ولكن لا يزال من المهم الحصول على ما يكفي من الدهون الصحية والبروتينات والعناصر الغذائية الأساسية لدعم توازن الكوليسترول بشكل عام