قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، تغريم نادي آرسنال بعد رد فعل لاعبيه على طرد لويس سكيلي، خلال مباراة وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشهر الحكم مايكل أوليفر البطاقة الحمراء المباشرة للظهير الأيمن البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تدخله على مدافع ولفرهامبتون، مات دوهيرتي.
وحاصر عدد من لاعبي آرسنال الحكم أوليفر للاحتجاج على قراره، قبل أن يتم تأكيده بواسطة حكم الفيديو المساعد دارين إنجلاند.
وفاز آرسنال يومها بهدف دون رد، من توقيع الإيطالي ريكاردو كالافيوري.
واستأنف آرسنال لاحقًا ضد عقوبة إيقاف سكيلي، ونجح في إلغاء العقوبة، لكنه لا يزال ملزمًا بدفع الغرامة.
وأصدر الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا، قال فيه: "فرضت لجنة تنظيمية مستقلة غرامة قدرها 65 ألف جنيه إسترليني على آرسنال، فيما يتعلق بمباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون واندررز يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني".
وأضاف: "وجهت لآرسنال تهمة الفشل في ضمان عدم تصرف لاعبيه بطريقة غير لائقة حوالي الدقيقة 43، واعترف النادي لاحقًا بهذه التهمة".