في وقت تشهد فيه العاصمة عدن أزمة كهرباء خانقة، برز اسم الأستاذ علي الكثيري كأحد الأبطال الذين بذلوا جهودًا مضنية لإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، وكان الصحفي عبدالرحمن أنيس كان أول من سلط الضوء على هذه الجهود، مؤكدًا أن الكثيري يستحق تقديرًا خاصًا لما قام به من عمل جاد ومتواصل.
وقال أنيس: "إذا كان هناك شخص في عدن يستحق تقديرًا خاصًا على جهوده في حل أزمة الكهرباء، فهو الأستاذ علي الكثيري، وهذه شهادة لله، وليست تطبيلًا ولا تزلفًا". وأضاف: "لو كنا نبحث عن التطبيل، لكان الأولى أن نطبل لمن هو أكثر منه جاهًا وسلطة ومالًا".
ومنذ الأمس، بذل علي الكثيري جهودًا حثيثة، حيث عقد اجتماعات متواصلة حتى صباح اليوم، وأجرى اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية لتأمين كميات إضافية من الديزل والمازوت، وذلك لضمان تشغيل محطات التوليد المتوقفة.
وكان الكثيري أول من بشر الصحفي أنيس بخبر مضاعفة كميات النفط القادمة من مأرب، مما يعكس مدى تفانيه في إيجاد حلول سريعة وفعالة.
ورغم أن الحكومة هي المعنية بالقيام بهذه المهام، إلا أن علي الكثيري اختار أن يتحمل المسؤولية ويبذل جهودًا مشكورة لإنقاذ المدينة من أزمة الكهرباء.
وقد عبّر أنيس عن امتنانه قائلًا: "شكرًا علي الكثيري، غادر الجميع وبقيت في عدن، تبذل جهودًا مشكورة".