كشفت مصادر محلية مطلعة أن قيادات في حزب الإصلاح في عدن، أصدرت تعميمًا إلى جميع دوائر الحزب في مديريات العاصمة عدن ، يدعو فيه إلى حشد الأعضاء للمشاركة في المسيرات الاحتجاجية وقطع الطرقات، تزامنًا مع تصاعد الغضب الشعبي بسبب تردي الخدمات وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وأوضحت المصادر أن وصف هذه التحركات بأنها "ثورة لإسقاط حكومة المناصفة الفاسدة"، معتبرًا أنها امتداد لثورة 11 فبراير، والتي سيتم إحياؤها بمناسبة ذكراها ال14 في ساحات التغيير بالمنصورة وكريتر بعدن وجميع محافظات الجمهورية يوم الثلاثاء المقبل.
وأكدت المصادر أن قيادة الحزب قامت بتحويل مبالغ مالية لدوائرها في المديريات لتنظيم الفعاليات، والمشاركة في ما أُطلق عليه "مسيرات الغضب" ضد الحكومة و المجلس الانتقالي، الذي تتهمه بالعمل لصالح أجندات خارجية.
وأضافت أن حزب الإصلاح وضع خطته تحت شعار "التغيير إلى الأفضل"، مشددًا على ضرورة استمرار التصعيد الشعبي لتحقيق إصلاحات شاملة، ومؤكدًا أن ثورة التغيير ستظل رمزًا للنضال السلمي في سبيل تحقيق الإرادة الشعبية وإسقاط من وصفهم بـ"بقايا أدوات النظام الساقط" والمجلس الانتقالي الاماراتي.