آخر تحديث :الأربعاء - 05 فبراير 2025 - 04:57 م

الصحافة اليوم


الزبيدي: مواجهة الإرهاب في اليمن تتطلب استجابةً عالميةً مُنسَّقة

الأربعاء - 05 فبراير 2025 - 10:59 ص بتوقيت عدن

الزبيدي: مواجهة الإرهاب في اليمن تتطلب استجابةً عالميةً مُنسَّقة

عدن تايم/ العين

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، إن "مواجهة الإرهاب باليمن تتطلب استجابة عالمية منسقة لضمان الأمن والاستقرار".


وكان الزبيدي، وهو رئيس المجلس الانتقالي، يتحدث عبر الاتصال المرئي لـ"مؤتمر الاتحاد من أجل التسامح والأخوة الإنسانية لمكافحة التطرف"، الذي انطلقت أعماله في جنيف السويسرية، بتنظيم المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموًا.


وأكد الزبيدي أن "اليمن يقف في الخطوط الأمامية لمكافحة التطرف والإرهاب، مدافعًا عن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك بدعم ومساندة من الإخوة في الإمارات والسعودية"، في إشارة إلى مواجهة مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة.


وأكد نائب الرئيس "حاجة اليمن إلى تعزيز الشراكة الدولية، لا سيما من أصدقائنا في الغرب، لدعم هذه المعركة الحاسمة على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية".


وأضاف أن "مواجهة الإرهاب تتطلب استجابة عالمية منسقة لضمان الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، حيث إن ترك جماعات مثل الحوثيين والقاعدة تعمل بحرية في بلادنا سيجعلها قاعدة انطلاق لتهديد الأمن العالمي".


وأكد أن "معركة اليمن ليست مجرد معركة محلية، بل هي جبهة متقدمة لحماية الأمن والاستقرار العالمي"، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي المنسق والفاعل سيكون له أثر حاسم في تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا.


وحذر الزبيدي من ترسيخ الجماعات الإرهابية وجودها على الأرض، وأطماعها في السيطرة على الشريط الساحلي لبحر العرب، والتحكم بممر باب المندب وخليج عدن، بما يمكنها من فرض شروطها على التجارة الدولية وتنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود.


وقال إن "تداعيات ذلك ليست محصورة في اليمن فحسب، بل تمتد إلى الأمن البحري العالمي، وحركة الملاحة التي يعتمد عليها الاقتصاد الدولي"، مستشهدًا بالهجمات الحوثية الأخيرة على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب كمثال واضح على هذه التهديدات.


وتحدث الزبيدي عن دور قواته في محاربة الجماعات الإرهابية "مثل القاعدة والحوثي وداعش" على جبهات متعددة، مما أسفر عن سقوط (6,794) ما بين قتيل وجريح، بينهم نحو 55% من المدنيين.


وفيما ثمن نائب الرئيس اليمني "دعم شركائنا الإقليميين"، أكد على الحاجة إلى شراكة دولية فاعلة لمكافحة الإرهاب والتطرف، "تشمل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، ودعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار، وتقديم المساندة السياسية والإعلامية لقضيتنا العادلة".


كما دعا المجتمع الدولي إلى "تبني نهج شامل في التعامل مع الأوضاع في اليمن، بحيث يشمل دعم مسارات الحوار والسلام بجانب الجهود العسكرية لمكافحة الإرهاب".