جيل اليوم في حوطة لحج المحروسة لا يعرف مقهاية الأستاذ أحمد عبدالعزيز خضيري رحمة الله عليه والتي تقع في حافة الجامع مدخل حافة المحافيظ
هذه المقهاية كانت تمثل تجمعاً كبيراً وهي تعد بمثابة منتدي، ثقافي وادبي واجتماعي فيه كان يلتقي كبار مبدعي لحج من ادباء وشعراء وفنانين ومسرحين ورياضين للجلوس عصراً حتى الليل يشربون الشاهي المعتبر العصملي والملبن والذي يمز الرأس والذي يقوم باعداده الأستاذ الوالد احمد عبدالعزيز خضيري وفي هذا المقهي تجد الالعاب الذهنية الكيرم والدمنه والبطة وغيرها.. وفي هذا المقهي والذي يعد، احد المعالم الثقافيه في لحج كان يرتاده كما اخبرني الأستاذ محمد عوض شاكر(حنبله )الأساتذة :
**فضل محمد اللحجي.
**صلاح ناصر كرد
**صالح سعيدنصيب.
-**حمود نعمان.
**- احمد عباد الحسيني.
-** احمد سالم مهيد..
**- طلاب
-وغيرهم من المبدعين والشخصيات الاجتماعية.
حافة الجامع كان يوجد بها اسواق تجارية مزدهرة سوق الجبالية.. سوق التمر.. سوق مواد، البناء وسوق المحدادة ومدخله سوق الذهب ومحل ادوات المخادر ومطعم بشر، المشهور، بالكراعين. ومقهاية الاستاذ احمد عبدالعزيز. خضيري.. وعلى فكره الاستاذ الخضيري كان من اشهر نجوم لعبة كرة القدم في لحج وعدن وابين وكان لقبه ( البارزيق) و( البحر) ..اشاد، بلعبه الاستاذ، مسرور، مبروك..
في حارة الجامع يوجد مسجد الجامع. وفي حافة الجامع يوجد قبر ولى الله الصالح مزاحم بن احمد بلجفار رحمة الله عليه والذي منصبه الأستاذ احمد عبدالعزيز، خضيري..
مقهاية خضيري لازالت بمبناها القديم المبنى من اللبن ( الطين)من حق زمان بس تحولت، من مقهاية الى منجره او محل سباكة..
لحج كانت ام الدنيا شهدت تطوراً كبيراً في مختلف مناحي الحياة في فترة دولة العبادل.