نشرت صحيفة "الأيام" اليومية الصادرة في عدن توضيحا بشأن نشر صور قاتلة زوجها في قضية الابتزاز ، وقالت في التوضيح :"
"تابعنا في صحيفة "الأيام" باهتمام وسعادة بالغين الحملةَ الشعواء ضدنا في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تنتقد نشر صور القاتلة في الخبر المعنون "ابتزاز قاتل.. صورة عبر الإيمو دمرت حياة عائلة بأكملها".
لقد رصدنا أن النقد بدأ من حساب معيّن انتقد نشر الصور وتلفظ بألفاظ نابية تحت مبرر العيب والسقوط الأخلاقي للصحيفة وتناسى كاتب المنشور أن السقوط الأخلاقي منبعه معروف للجميع، فنحن لم نقم بنشر صورها على الإنترنت بل كانت مباحة لملايين القراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم نكن نحن أول من نشرها بل آخرهم.
إن العبرة والغرض من إعادة نشر صورة المرأة كان هدفا ساميا ونبيلا أرادته الصحيفة وهو إيصال رسالة إلى كل بيت وكل امرأة وفتاة في المجتمع اليمني المحافظ بأن هذا هو مصير كل من تسير في الطريق الخطأ الذي أوصل "منال" إلى هذا الوضع وأوصلت أسرتها وأهلها إلى ذلك الواقع المرير..
الهدف أبلغ وأسمى وأجل وأشرف مما ذهبت إليه عقول مدعيي الشرف الفضيلة، وما يؤكد حسن نوايا "الأيام" هو طريقة صياغة القصة الخبرية وما ختمت به من نصائح وجهناها لكل من تفكر بالخطأ أو وقعت فيه كيف تتصرف ومن تبلغ وكيف تتحاشى الوصول إلى ما وصلت إليه المتهمة في هذه الجريمة.
إلى هذه اللحظة صور المرأة تنشر على النت مع تعليقات تطالب بإعدامها وكم هائل من الألفاظ النابية تم تجاهل جميع من نشروها وعلقوا عليها.
والغريب أن جميع المنتقدين لم يقروا الخبر بل انتقدوا بأشد الألفاظ على حسب ما قرأوه من تعليق من سبقهم ولم يكترثوا بقراءة الخبر وما فعلته القاتلة بنفسها أولاً وبزوجها ثانياً وأطفالها ثالثاً.
لقد قمنا بنشر صور جميع أطراف الجريمة بما فيها المبتز والقاتلة والمقتول وجميعها صورت من قبل المبتز بإذن القاتلة نفسها وبكاميرا هاتفها الشخصي.
صحيفة "الأيام" لم تقم بتصوير المرأة بل المتهمة صورت نفسها بنفسها، وعلى مدعيي الشرف أن يقروا أن الشرفاء هم من لهم الحق في الاعتراض على نشر صورهم الخاصة أما من يقوم بإشاعة الفاحشة بين الناس فلا حقوق له.
لقد تناسى المنتقدون أنفسهم وما يقومون بفعله ليل نهار وكله مرصود لدينا.
أما الوسائل الإعلامية التابعة لتيار سياسي معين والتي قامت بالانضمام إلى الحملة فنشكر لهم على الدعاية المجانية التي وفروها لنا.