في جريمة وصفت بـ"البشعة"، هاجم مسلحون تابعون لميليشيات الحوثي منزل عائلة في مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب، مساء أمس، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة والده بجروح خطيرة بعد إطلاق نار كثيف استهدف المنزل بشكل مروع.
وحسب مصادر محلية، فإن الهجوم نفذه عناصر مسلحة بعبثية، في سابقة جديدة تفضح سياسة المليشيات الممنهجة لزعزعة استقرار المناطق الخاضعة لسيطرة زمرتها.
وتشهد المحافظة منذ سنوات انفلاتاً أمنياً متعمداً تحت حكم المليشيات، حيث تحولت إلى ساحة مفتوحة للقتل والنهب والاعتداءات اليومية، وسط غياب تام لدور الأجهزة الأمنية والقضائية التي أنهكها الفساد والتوظيف الطائفي، وتتزايد اتهامات الأهالي للحوثيين بالوقوف خلف هذه الجرائم، كجزء من حربهم القذرة لتركيع السكان وإشاعة الفوضى.
ويطالب أهالي إب، الذين يعيشون تحت وطأة الخوف والظلم، المجتمع الدولي والجهات المعنية بالتحرك العاجل لوقف نزيف الدماء، ومحاسبة قادة المليشيات على جرائمهم التي حوّلت المحافظة إلى "منطقة منكوبة"، فيما يبقى السؤال الأبرز: إلى متى ستستمر عصابات الحوثي في تصفية المدنيين دون رادع؟!
---
**ملاحظات:**
- الخبر ركز على اتهام المليشيات مباشرةً باستخدام مصطلحات مثل "سياسة ممنهجة"، "زمرتها"، "عصابات".
- الفقرات الثلاث جمعت بين تفاصيل الجريمة، السياق الأمني المتردي، ونداءات الاستغاثة المحلية والدولية.
- العناوين استخدمت لغة تصعيدية لفضح المليشيات (مثال: "سجل دموي"، "همجي"، "صمت دولي مريب").