صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس - 06 مارس 2025 - 09:31 م
كتابات واقلام
تدبروا القرآن وفي أنفسكم.. لتعرفوا عدوكم
الخميس - 06 مارس 2025 - الساعة 07:17 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق *
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
إن الاسلام هو دين الفطرة، فلا يعادي أي خصلة إنسانية تهفو إليها النفس بدافع فطري سليم، وهو دين الصدق، فلا يقر أي نفاق يجعل صاحبه يتحلى بالنزاهة أو الملائكية ظاهرا، ويتصف بهذا الذي يتظاهر بالتنزه عنه باطنا.
لقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خيرة هذه الامة، يعطون الناس من ظاهر ما يتصفون به مثل باطن ما يكمن في نفوسهم، مادام شئ من ذلك لا يخالف حكما من أحكام الاسلام أو أدبا من آدابه. فتراهم اذا تلاقوا اخذوا حظهم من الحديث والكلام المباح، وقالوا مثل مايقوله الناس.. ولم يحبسوا عاطفة تعتلج في صدورهم أو شعورا تخفق به أفئدتهم، وربما أستعان أحدهم للتعبير عن مشاعره بأبيات من الشعر فأهتزت له رؤوس الآخرين تأثرا وطربا.
فماالذي تغير فينا اليوم؟ لا ندري مع اي سلطان هذا أو ذاك؟! وممن نأخذ وبمن نسترشد؟!
اننا نعيش الصراع بتناقضه وازدواجه.. ماهلك امة بداء مثل هذا الداء الذي نعيشه.
أمام هذه الحيرة التي أعيشها وأتعايشها أيقنت أننا في فتنة.. والفتنة لا تأتي إلا من عدو يطمع فينا، يعمل صباحا ونهارا ليحول عنا الامن والاستقرار وعدم النهوض لئلا يتم استعادة الدولة ولا يقم للجنوب قائمة بين صفاف الدول التي كنا بالامس معها بجامعة الدول العربية والاسلامية والامم المتحدة نناقش ونطرح ما يملي علينا الواقع.
و بينما كنت اجول في كتاب الله متأملا لآيات الله و متدبرا.. أوقفتني آية من آيات الله تعالى في شهر رمضان الكريم من سورة الأنفال الآية (73) قال الله تعالى:( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) إن الآية الكريمة تفسر نفسها بنفسها، تؤكد ان الكفار يتعاونون مع بعضهم بعضا ويشكلون تحالفات للقضاء على الاسلام واهله وفي نفس الوقت تحمل تحذيرا بأن عدم التعاون بين المسلمين سوف يؤدي الى الفتنة والفساد..و هذا هو حالنا للناظر اليوم.
هناك من يستعرض العضلات لانتماء قبلي أو حزبي أو أقليمي لمطمع في نفسه تحت حجة مطالب شعبية وهي ليست كذلك وانما لانكسار من يحمل هم وطن وهوية ويؤمن بفيدرالية تتفق مع المطالب الشعبية الشاملة دون انقاص ولا إنتقاص و بلا رياء ولا نفاق.. فالمطلب واحد ولا شئ غيره.. استعادة الدولة الجنوبية والهوية.. وما دون ذلك نفاق وتعصب وافضلية آخر على آخر مطالبا بالنصيب الأكبر .. وقد بينت الآية رقم (97) من سورة التوبة حيث يقول الله تعالى:(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ماأنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) فما أعظم كتاب الله دستورا وحياة، وما احوجنا إليه في تدبره وتأمله للتعامل به.
إن المقصود بالاعراب هم: تلك القبائل العربية التي تسكن الصحراء المحيطة بالمدينة المنورة وهي قبائل متعصبة للعادات والتقاليد القديمة الجاهلة والتى ترى نفسها الافضل من المهاجرين والانصار ولذا فهي الأولى بالنصيب الأكبر من الغنائم.. وما أشبه اليوم بالجاهلية حين من اراد لها الاحياء والتجديد.. برغم أن الآيات تحذرنا من التعصب والجاهلية حتى لا يغرق الجميع في المهلكة.
إن الله يحث على التعاون بين المسلمين لان التواصل فيما بينهم سوف يعزز أواصر الود والقوة في مواجهة الصعوبات والتحديات ويكسر شوكة العدو ويفشل مؤامراته واشاعاته الفاجرة وتسقط اطماعه وتهدم تحالفاته التي تهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي لجعلها متناحرة، مدمرة لبنيتها التحتية، فلماذا لا نتدبر القرآن لنجنب أنفسنا الانقسامات والاختلافات لاستعادة الدولة والهوية وكل ماسلب منا والقضاء على الفساد والفتنة؟ لماذا لا نأخذ العبر والدروس المستفادة من الآيات لمواجهة التحديات العالمية ورفع الفصل السابع المجحف في حقنا التي تهدف الى إضعافنا وخلق عدم الثقة فيما بيننا وكراهية بعضنا بعضا؟ ألم تسمع عن تحالفات ومعاهدات أعداء الجنوب وحشد القبائل لغزو الجنوب والدعوة الى الحرب ولو طالت ألف سنة بهدف عدم استعادة الدولة والهوية (الوحدة أو الموت) تلك دعوة جاهلية وعصبية مقيته (عدن ساحل تعز).
يتعرض الجنوب لغزوات جاهلية، وغزوات فكرية مضللة بإسم الدين والمذهب والنظريات الملحدة، ولك أن تشاهد وتلمس المتغيرات الدخيلة الملامسة للحياة وسبل العيش وهي لا شك أدوات لزعزعة النفس الإنسانية.. ولك أن تسأل نفسك لماذا كل هذا يحصل في الجنوب ولم نجده في الارض التي يسيطر عليه العدو؟ ولماذا لا يملك الجنوب نصف ما يملكه العدو؟ إنه تحالف أعداء الاسلام على أهل السنة في الجنوب ولاجل هذا كانت معركتنا لاستعادة الدولة والهوية والدين.. فأعتبروا لآيات الله لعلكم تعقلون.
مواضيع قد تهمك
وقوع شبكة تضم 12 شخصًا متورط في ترويج المخدرات.. صور ...
الخميس/06/مارس/2025 - 08:39 م
عدن- المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني نفذت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن عملية نوعية أسفرت عن ضبط شبكة مكونة من 12 شخصًا متورطين في ترويج المخد
اسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 6 رمضان ...
الخميس/06/مارس/2025 - 07:35 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس 6 رمضان الموافق 6 مارس 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك
الرئيس الزُبيدي يرحب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية ويشيد با ...
الخميس/06/مارس/2025 - 07:10 م
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي، سعادة ستيفن
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين : نرفض البيان التحريضي ...
الخميس/06/مارس/2025 - 01:30 ص
بيان تضامني صادر عن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بسم الله الرحمن الرحيم تعرب نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عن رفضها القاطع واستنكارها ا
كتابات واقلام
سعيد أحمد بن اسحاق *
تدبروا القرآن وفي أنفسكم.. لتعرفوا عدوكم
صالح علي الدويل باراس
جمهورية عقّال الحارات!!!
عبدالرؤوف الحنشي
من لا يعيش بين الناس لا يعرف همومهم
جهاد جوهر
المغامرة في يمننة الجنوب سيزيد الاوضاع تعقيداً
مسعود أحمد زين
استخدام الانتقالي لأدوات الدولة افضل من الاكتفاء بادوات الشارع (2،3)
منصور الصبيحي
أمريكا على مفترق طريقين!
علاء العبدلي
الفساد في التجارة ورحلة البحث عن الرزق الحلال
عبدالرؤوف الحنشي
المناطقية آفة تفتك بوحدتنا وتعرقل تقدمنا