صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 08 فبراير 2025 - 02:42 ص
كتابات واقلام
رسالة إلى إدارة ملف اليمن في السعودية
السبت - 08 فبراير 2025 - الساعة 12:10 ص
بقلم:
صالح ابو عوذل
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
الأخوة الكرام في إدارة الملف اليمني
حياكم الله
ندرك تمامًا تعقيدات الملف اليمني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وندرك أيضًا أن خطوة إزاحة إدارة الرئيس عبدربه منصور هادي واستبدالها بـ"مجلس القيادة الرئاسي" قد مُنيت بفشل ذريع. لم يكن هذا الفشل ناتجًا عن طبيعة تشكيل المجلس، التي بدت أشبه بـ"زواج الصالونات"، بل لأنه جاء في تعارض مباشر مع تطلعات شعبية راسخة تستند إلى قضية وطنية واضحة يعرف الجميع تفاصيلها.
لسنا بصدد الحديث عن الإخفاقات الحكومية، لكن ما يثير الاستغراب هو الإصرار على اتخاذ إجراءات غير أخلاقية وغير إنسانية تستهدف إضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي. وهنا، لا ندافع عن "المجلس" كأشخاص، بل ككيان نشأ من رحم معاناة وانقسامات حادة، كان للتنافس الإقليمي، بين الرياض وطهران، دورٌ رئيسي في تفاقمها حتى اندلاع الحرب.
لقد أثبت الجنوب ولاءه لأرضه قبل أي تحالفات أخرى. فلم يكن من تصدوا للأذرع الإيرانية يفعلون ذلك انتصارًا للرياض على حساب طهران، بل كانوا مدفوعين بهدف أسمى :"الدفاع عن الجنوب، وطنًا وهويةً وتاريخًا".
لم يحمل هؤلاء السلاح نيابةً عن أحد، فليس من المنطقي أن يخوض المرء قتالًا شرسًا في مواجهة العدو وجهًا لوجه "بدافع المال السعودي"، فهذه فرضية مغلوطة تمامًا. بل كان القتال نابعًا من دافع وطني وإنساني، يعكس ارتباطهم العميق بقضيتهم العادلة واستعدادهم للتضحية في سبيلها.
لم أتصور قط أن يأتي اليوم الذي يقول السعوديون فيه "إنهم يصرفون أموالهم على الشعب اليمني"، في الوقت الذي يفترض أن يتساءل اليمنيون والجنوبيون معًا "لماذا الحرب؟"، ولماذا سُمح للحوثيين بإسقاط صنعاء والتوجه نحو الجنوب؟، في حين أن "عاصفة الحزم" كان يفترض أن تبدأ ليلة الـ20 من سبتمبر 2014م، أو حتى قبل ذلك فجر الـ7 من يوليو من العام نفسه.
والسؤال الأكثر جدلية اليوم: لماذا لم تستقر عدن، التي أصبحت تحت إدارة السعودية منذ الأول من نوفمبر 2019م، بعد انسحاب الإمارات الكامل من المدينة؟ نحن لا نلقي كل اللوم على السعودية -فلا يمكننا فعل ذلك- بل يقع جزء كبير منه على القوى المحلية في الجنوب التي لم تحسن التعامل فيما بينها، وانجرفت نحو "تصرفات عنترية وتناحر"، إلا أن هذه التصرفات انتهت. اليوم، يبقى السؤال مطروحًا: "ما الذي يريده السعوديون من الجنوب؟".
أعتقد أن الإجابة كفيلة بفهم القصة كاملة، والكثيرون يعرفونها، لكن لا ضرر من طرح السؤال مجددًا. فالكثير من قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي لا يرغبون في الحديث عن "هذه الرغبة".
لست عضوًا في المجلس الانتقالي الجنوبي، ولا أتحدث باسمه، ولكنني من أنصار فكرة المشروع والقضية الوطنية أولًا. لذا، يهمني إثارة تساؤلات جدية حول الأهداف الكامنة وراء خلق أزمات متتالية في الجنوب، في حين أن "يمن الحوثي لا يزال مستقرًا"، أو على الأقل بعيدًا عن هذه التدخلات. والأكثر من ذلك أن المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون تحصل على منح كثيرة من المشتقات النفطية وغيرها.
لست أطالب بمساواة الجنوب بما يُمنح للحوثيين في صنعاء، لكن تساؤلاتي تتمحور حول "لماذا كل هذه الأزمات؟"، وإذا كانت الحكومة فاشلة أو مجلس القيادة الرئاسي غير منسجم، فهذا يعني أن تجربة "مجلس الصالونات" قد فشلت، مما يستدعي إعادة التفكير في حلول جديدة.
تبدو لي الحقيقة واضحة هي أن الأزمات التي تُخلق منذ ما قبل تأسيس المجلس الانتقالي تستهدف إسقاط الجنوب كمشروع وطني. وحتى لو نجحت هذه المساعي في إسقاط المجلس الانتقالي، فما هي الرؤية لما بعد ذلك؟ خاصة وأن تجربة نصف قرن تؤكد أن اليمن لم يعرف الاستقرار منذ ما قبل الإطاحة بالنظام الملكي في صنعاء.
حتى لا يتجه الجزء المحرر نحو المجهول تحت وطأة "أوهام الاتفاق مع الحوثيين"، فإن الأمر يتطلب الإسراع في إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي، بحيث يتم تقليص أعضائه من ثمانية إلى خمسة، على أن تذهب رئاسته إلى عيدروس الزبيدي، وعضوية عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعندها يمكن أن تسقط كل الحسابات، وسيكون رئيس المجلس المسؤول عن كل شيء، بدلا من استخدام هذه الازمات لضرب طرف محلي لحساب أخر، نتيجة لرغبة إقليمية غير واضحة.
بخلاف ذلك، سيظل رئيس المجلس الحالي رشاد العليمي مشغولًا بملاحقة حقول النفط، فيما الشعب يموت جوعًا، وقد يتحول العليمي إلى "أمير النفط" الذي تحدث عنه الشاعر عبدالله البردوني في قصيدته، وقد يخرج الشعب حينها يهتف باسمه قائلًا: "نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك".
#صالح_أبوعوذل
مواضيع قد تهمك
أزمة غاز أم حرب تركيع؟ شعب الجنوب يُحاصر بالفقر والفساد! ...
الجمعة/07/فبراير/2025 - 11:56 م
تشهد العاصمة عدن أزمة غاز خانقة غير مسبوقة، مع انتشار طوابير طويلة من السيارات وأصحاب الأسطوانات أمام محطات التعبئة المغلقة أو التي ترفع الأسعار بشكل
تطهير ثلاث أوكار .. القوات الجنوبية تحقق إنجاز جديد في محارب ...
الجمعة/07/فبراير/2025 - 09:53 م
نفذت قواتنا المسلحة الجنوبية، اليوم، عملية عسكرية نوعية استهدفت تطهير عدد من الأوكار التي كان يتحصن فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في جبال مديرية ا
تجاهل وتعامي السلطة عما يحدث يجعلها في موضع مساءلة لن تستطي ...
الجمعة/07/فبراير/2025 - 09:46 م
قال نائب محافظ البنك المركزي اليمني السابق شكيب حبيشي تعليقا على الوضع في عدن ان هكذا حال ينذر بردة فعل تلقائية عنيفة وغير محسوبة من الشارع ولا يمكن ا
إنقطاع طريق رئيسي بلحج جراء إنقلاب شاحنة ...
الجمعة/07/فبراير/2025 - 08:54 م
انقطعت حركة السير في الطريق الرئيسي البديل في مديرية القبيطة الرابط بين تعز وعدن. وقال شهود عيان إن حادث انقلاب شاحنة وقع في احد المنعطفات الجبلية في
كتابات واقلام
صالح ابو عوذل
رسالة إلى إدارة ملف اليمن في السعودية
ناصر محمد المشجري
الكذبة التي تغديك ماتعشيك !
أكرم الحريري
أزمة الشعب: بين فساد الحكومة وانهيار الخدمات"
صدام اللحجي
خطب الجمعة في لحج.. اصبروا وموتوا بصمت !
سعيد أحمد بن اسحاق *
ثابت الوفاء للوطن برغم الحصار.. حتى استعادة الدولة والهوية من الاستعمار
عبدالرؤوف الحنشي
غباء النخبة السياسية الحاكمة حين تصبح السلطة عبئاً على الدولة
ضياء الهاشمي
لمن يطالبون برحيل الانتقالي الجنوبي
إياد غانم
تناسيتم ان الجنوب لن يتعافى من قواكم