صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 03 فبراير 2025 - 01:44 ص
كتابات واقلام
"الطبل سبب انهيار العمارة"
الإثنين - 07 نوفمبر 2016 - الساعة 09:23 م
بقلم:
علي سالم بن يحيى
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
كنت قبيل أيام أتحدث مع أحد المغتربين القادمين من سلطنة عمان عن النجاحات المحققة لشركة العمقي وإخوانه للصرافة، وخلال مدة زمنية وجيزة قفزت خلالها لتبوأ مركز الصدارة رأساً برأس مع شركة الكريمي، وأن تفوقت عليها وغيرها من الشركات المصرفية، وأشاد بنجاحاتها، و تأسى لعدم وجود فروع لها في السلطنة! تلك النجاحات بدت للبعض مزعجة، إذ سحبت البساط من تحت أرجلهم، لذا حاولوا صنع الدسائس وبث الشائعات، وثالثة الأثافي أن الشركة حضرمية- جنوبية بامتياز، وهذا لا يروق لهم، لأنهم يسعون لإفشال أي نجاح جنوبي كتأكيد على أن أبناء الجنوب عبارة عن غوغاء فاتهم قطار النجاح، ولم يفلحوا حاضراُ سوى البكاء على الأطلال، والصراخ والعويل كـ (النساء) النائحات!. عندما أعلنت قوى الانقلاب الحوثية- العفاشية مؤامرتها الدنيئة على الشرعية بفرية كبرى (إسقاط جرعة الـ ألف ريال)، وإحكامها السيطرة على العاصمة اليمنية (صنعاء) في شهر سبتمبر 2014م، ومواصلة جنونها بحربها القذرة على الجنوب، و(احتلال) مدينة عدن نهاية شهر مارس من عام النكسة التالي، ثم سيطرة تنظيم القاعدة على مدن ساحل حضرموت وحاضرتها المكلا (بطريقة تراجيدية) لم نجد لها مثيلاً في الأفلام الهندية (إبريل 2015م) لم تذعن شركة العمقي لمجمل التهديدات المحتملة، والتحديات الصعبة في ظل واقع أمني هش، أهون من خيوط العنكبوت، وفي ظل فوضى خلاقة طالت المدن والقرى، ضخت الشركة بأموالها في السوق عبر مكاتبها الرئيسة وفروعها المنتشرة بطول الجمهورية اليمنية، فكانت بمثابة (بنك مركزي) مصغّر، قدّم خدمات جليلة للدولة وللمواطن على حد سواء، ولم تهرب كحال حكومة (الفنادق) والانتقال من منتجع إلى آخر، وترك المواطن يغرق في بحور من المعاناة والذل والاحتياج!. ولأن الصورة الجميلة لا تكتمل في وطن أدمن الفشل، فقد أتى الخبر الصاعقة عن اتهامات الخزانة الأمريكية لشركة العمقي بشبهة دعم وتمويل الإرهاب منقولاً عن وكالة "رويترز" بحسب عدد من المواقع الالكترونية، ولم يتم تأكيد الخبر أو نفيه، فهناك من شكك في صحته وعدّه نوع من النكاية والحرب النفسية لهزهزة الشركة وعملائها الكرام، بينما لم يأت أي نفي من الوكالة بحسب متابعين. جاء في بيان الإدانة أن "القاعدة في جزيرة العرب أمرت في وقت سابق هذا العام شركة بترول يمنية بنقل مليون دولار إلى العمقي للصرافة لدعم أنشطة التنظيم"! بشيء من العقل والتروي فهذا ليس دليل إدانة على الشركة، لأنها لا تستطيع مواجهة جبروت ذلك التنظيم (الذي ترتعد فرائص أمريكا من ذكر اسمه)، وعليها القبول بذلك، ما لم فالعواقب ستكون وخيمة، هذا جانب ومن جانب آخر وبشيء من (البلادة) إذا كانت هذه التهمة (التحويل) فلماذا لم تتم إدانة الشركة البترولية فهي الممولة، والتهمة أكبر؟! إنه الاستهداف المتعمد فقط لشركة وقفت على قدميها في غضون سنوات معدودة. ثم حمّل البيان العمقي "مسؤولية جمع أموال لمساعدة في تدريب وإعداد اليمنيين للمشاركة في القتال في العراق"! هل يعقل أن تبقى الخزانة الأمريكية تراقب نشاطات العمقي (الإرهابية) منذ عام 2004م، وتتركه يصول ويجول إلى عام 2016م، علماً أنه سبق وأن أصدرت عدّة تقارير لإدانة عدد من المؤسسات والجمعيات في غير دولة؟!. كتب د. ياسين سعيد نعمان مقالاً بعنوان : "يا مؤتمر دور لمسجدك مؤذن " جاء فيه: "قال أحد المعلقين ممن يهتمون بشئون الإرهاب ذات مرة: "إن الإرهاب في اليمن يتخفى وراء بدلات ماركة أرماني وربطات عنق فرنسية". كان محقا في ذلك، لقد أوجز معضلة هذا البلد في عبارة موجزة ولكنها بليغة". التخرصات (التحريضية- الكيدية) على شركة العمقي وإخوانه أعتقد أنها نابعة من مطابخ نتنة تعودت على بث سموم الأكاذيب والفتنة لأغراض دنيئة، وتذكرني بملخص لقصة فيلم بلغاري جاء فيه: حضر رئيس الدولة حفلاً بهيجاً وقص الشريط الأحمر معلناً افتتاح عمارة ضخمة تم إنشاؤها حديثاً، وكانت فرقة الموسيقى تعزف الحان الفرحة.. حضر الحفل عشرات المترقبين لسكن العمارة.. وبعد حفل الافتتاح تداعت العمارة وانهارت.. وانهارت معها آمال السكان حاملي وثائق التسكين!! استنفرت كل الأجهزة المختصة، بحثاً عن السبب ووجد أن ما تم ابتداء من الأساس، وحتى الطلاء كان سليماً ومطابقاً لأفضل المواصفات الهندسية.. وأخيراً تم الاستعانة بعامل بناء عجوز كي يحل لغز انهيار العمارة.. سأل العجوز عن التفاصيل أثناء الافتتاح وركز على الفرقة الموسيقية ونوع الآلات التي عزفت.. وعندما سمع أن طبلاً كبيراً كان ضمن الآلات الموسيقية وكان صوته مدوياً قال حكمته: "الطبل سبب انهيار العمارة"! والشاهد هنا أن (عمارة) العمقي راسخة رسوخ جبال شمسان، لن تهزها طبول الوشاية والحقد، ولن تزعزع مداميكها شائعات (أشباه الرجال) من خلف الستار!!.
مواضيع قد تهمك
وقفة احتجاجية لعمال وموظفي قطاعات نفطية امام وزارة النفط بعد ...
الأحد/02/فبراير/2025 - 09:45 م
نظم موظفو القطاعات النفطية 32 و 43 و 47 الواقعة في حضرموت، وقفة احتجاجية أمام وزارة النفط والمعادن بعدن للتنديد بإهمال قضيتهم منذ ما يقارب العشر سنوات
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 2فبراير 2025 ...
الأحد/02/فبراير/2025 - 07:47 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 2فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد تحس
شبوة .. ضبط عصائر تحتوي على مواد محظورة ومسرطنة ...
الأحد/02/فبراير/2025 - 04:42 م
تمكّن مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة، اليوم، من ضبط كميات كبيرة من العصائر المضافة إليها مادة ثاني أكسيد التيتانيوم (E171) المحظورة، والتي تُعدّ من
في نقابة الصحفيين.. إشهار رابطة الاعلاميين البيئيين الجنوبيي ...
الأحد/02/فبراير/2025 - 03:11 م
شهد مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اليوم بمقر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن حفل اشهار رابطة الاعلاميين الب
كتابات واقلام
د. محمد علي السقاف
الى متى العرب عليهم دائمآ انتظار مستقبلهم والمنطقة
ناصر محمد المشجري
برع ياستعمار ولا الليل يكويك التيار !!
الشيخ محمد رمزو
الحكم العادل
حسين أحمد الكلدي
متى كنتِ تمرضين؟
علي سالم بن يحيى
الذاكرة المتأخرة!
حكيم الشبحي
الفساد في المؤسسات الحكومية وآثاره على حياة المواطنين
صالح علي الدويل باراس
النفط في شبوة.. الادارة بالفساد والكلفتة
رائد عفيف
الجنوب لا يقبل التهميش: آن الأوان للتحرك وإنقاذ الشعب”