آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 11:28 ص

تحقيقات وحوارات


نساء الإمارات: جيشنا سيف فـــي وجه العدو

الأحد - 08 نوفمبر 2015 - 05:27 م بتوقيت عدن

نساء الإمارات: جيشنا سيف فـــي وجه العدو

منى الحمودي (أبوظبي)

 

سجلت نساء الإمارات حضوراً قوياً في استقبال الدفعة الأولى من القواتالمسلحة الإماراتية المشاركة في عملية إعادة الأمل في اليمن، مؤكدات أن الجيش الإماراتيقامة الوطن وفخره واعتزازه، وهو سيف الوطن في وجه العدو والحاقد.

 

وأكدن أن العمل العسكري شرف ورسالة وعنوان لمعاني القيم والولاء والانتماء،وأن أبناء وبنات الوطن أقسموا على الإخلاص للوطن، وهم الآن يجسدون أروع الصور في الإخلاصوالحفاظ على الوطن، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل حمايته وأمنه واستقراره، محافظينعلى مصلحة الوطن والتي هي الأولى فوق أي اعتبار.

 

وقالت الوالدة سلامة مبارك هادي: ابني لا يزال في اليمن، وأتيت اليوممن أجل استقبال الدفعة الأولى من رجال الوطن الأشاوس، فجميعهم أبنائي وفخورة بهم، فهممن رفعوا شعار الشهادة أو النصر فحازوا على الاثنين، ولبوا نداء وطنهم بلا تقاعس أوتذمر، ورفعوا راية الوطن عالية، وأثبتوا للجميع أن هذا الوطن لا يليق به إلا الانتصارالذي رسموه بإنجازاتهم وتضحياتهم وبطولاتهم، وأخلصوا للوطن وصنعوا الملاحم وسطروا أحرفاًجديدة للتاريخ، داعية الله عز وجل، أن ينصرهم في عملية إعادة الأمل ويرحم الشهداء منهم.

 

وأضافت: إن القيادة الرشيدة لدولتنا أعطت كل ما تملك من أجل إسعاد الشعبالإماراتي، ويحين الدور الآن على الشعب بمختلف الفئات العمرية أن يرد الدين ويشاركولو بجزء بسيط من أجل الوطن.

 

فخر واعتزاز

 

أما خديجة محمد راشد لم تستطع التعبير عن فرحتها بقدوم ابنها ضمن الدفعةالأولى، وتشعر بالفخر والاعتزاز بأنه كان من الأبطال الذين سطروا أروع أنواع التضحيةفي سبيل هذا الوطن، وذاد عن أرض اليمن ضد مؤامرة تستهدف النيل من اليمن والدول المحيطةبه.

 

وقالت: الثقة بقواتنا المسلحة في اليمن تزداد وعلى يقين بأن النصر سيتحققعبر دحر العدو بتكاتف جميع أفراد الشعب الإماراتي وتقديم الدعم المعنوي لهم، والدعاءالمستمر بالنصر، مضيفة: إن استقبال قواتنا المسلحة عرس إماراتي يُظهر مدى تلاحم وتكاتفالشعب الإماراتي وتماسكه والتفافه مع قيادته الحكيمة.

 

وحضرت حليمة محمد راشد لاستقبال ابن أختها، وقالت: إن فرحة قدوم الدفعةالأولى من جنودنا تعم على جميع من يعيش على هذه الأرض، وإن الإنجازات والانتصارات التيحققها أبناء قواتنا المسلحة في اليمن يستحقون عليها الشكر والثناء والاستقبال الحسنلهم، فالأطفال والرجال والنساء جميعهم أتوا لاستقبال الجنود وبعرفان بالغ وشكر كبيرعبروا عن فرحتهم بقدوم الدفعة الأولى من القوات المسلحة والذين يشكلون رداء أمان وحاجزامتينا وحصينا لهذا الوطن.

 

وأضافت: مهما عبرنا عن فرحتنا فهو قليل في حقهم، وأنه مع الانتصارات لقواتناالمسلحة في اليمن، ندعو الله أن يحفظ القوات التي تستكمل العمليات في اليمن وأن يطهروااليمن من رجس الحوثيين خلال أيام قليلة، حتى تكتمل الفرحة بقدوم القوات المسلحة بالكاملبعد تحرير عدن.

 

وعبرت شيخة سعيد عن فرحتها بقدوم زوجها سعيد حامد من اليمن، كما عبرتعن فخرها واعتزازها به ضمن القوات المسلحة الإماراتية الذين ضربوا بإرادتهم القويةمثالاً قوياً لحب الوطن، وسجلوا تاريخاً يشهد بتلاحم الشعب الإماراتي مع قيادته ووطنه،وعملوا على حمايتنا وحماية أرض الوطن الذي تربوا على حبه والدفاع عن عزته وكرامته.

 

تكاتف

 

أما مريم عبيد خلفان آل علي، أخت الشهيد هزيم آل علي، كانت مشاركة معأبناء الشهيد، فهي حضرت لاستقبال قواتنا المسلحة وشكرهم على ما بذلوه من أجل هذا الوطن،مشيرة إلى أن الشهداء ضحوا بأرواحهم لإعادة استقرار وأمن اليمن والحفاظ على وطنهم منأطماع العدو، ونرى في الشهداء صورة للوطن والشعب الذي لا تقهره الصعاب.

 

وأعربت عن اعتزازها بالشهداء والقوات المسلحة الإماراتية التي يستكملأفرادها عملية إعادة الأمل في اليمن، والذين يقدمون التضحية للدفاع عن أرض الوطن، مقدميندليلاً للعالم أجمع بأن شعب الإمارات سيظل متماسكاً ومتكاتفاً مع رجاله في اليمن ومعقيادته الحكيمة.

 

وجاءت السيدة نصرة نخيرة علي، لاستقبال ابنها بشعور مختلط بين الفرحةوالاعتزاز والفخر، مستودعة الله قواتنا المسلحة في اليمن، والذين يسجلون أسمى معانيالتضحية والفداء، مؤكدة على أن القوات المسلحة الإماراتية ستنتصر بفضل تضحيات الشهداءالذين اثبتوا أنهم أبطال، ويواصل جنود الوطن في الوقت الحالي مسيرة التحرير لينعم الشعبالإماراتي بالأمن والاستقرار.

 

وقالت آسيا ثابت سعيد الجنيبي: إن وجود ابنها من بينهم رسم الفرحة علىجميع العائلة، وإننا على يقين بأن أفراد القوات المسلحة سيسيرون على الدرب الصحيح حتىتحقيق النصر لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة عزيزة شامخة في وجه أي عدو وحاقد،وإن اليمن سينتصر وسيبدأ مرحلة جديدة بفضل تضحيات الشهداء الذين صمدوا في وجه العدووجسدوا الوفاء والإخلاص للوطن بأرقى المعاني.

 

كما حضرت عنود مسلم لاستقبال أخيها القادم مع الدفعة الأولى للقوات المسلحة،وقالت: إن وجود قواتنا المسلحة في اليمن يزيد الشعب تمسكاً بالوطن ويزيد من تصميمناعلى بذل التضحيات من أجل صون كرامة وسيادة الدولة�.

 

وأضافت: سجلت القوات المسلحة الإماراتية أعلى مشاعر التضحية والفداء منأجل الوطن، وواجب علينا استقبالهم بما يليق بمكانتهم، وهم الذين يبذلون أرواحهم منأجل أمننا واستقرارنا.”

 

وفاء

 

وحرصت حمدة حمد على الحضور من أجل استقبال زوجها المشارك مع القوات المسلحة،وقالت: “ سيبقى شعب الإمارات وفياً لدماء الشهداء الأبرار الذين أصروا على النصر ومواجهةالعدو في اليمن، وسيبقى الدعاء مستمراً لقواتنا المسلحة في اليمن والذين هم مستمرونفي تقديم التضحيات لإعادة الأمن والاستقرار له والدفاع عن أرض وطننا حتى تحقيق النصر.”وأضافت دور جميع الأمهات والزوجات الآن هو تعليم أبنائهم على قيم الولاء والانتماءوحب الوطن والتضحية في سبيل استقراره وحمايته.

 

وقالت عائشة الجابري: جميعنا فخر بأننا ننتمي لدولة بناها زايد الخير،وإن يوم استقبال جنود القوات المسلحة البواسل هو ملحمة تاريخية تسطر بماء من الذهبلقيادة الإمارات وأبناء الإمارات وشعبها، وعبرت عن فخرها واعتزازها بجنود الوطن الذينيعملون من أجل عزة وكرامة الوطن، وأعربت عن اعتزازها بشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهمفداءً له، وستبقى أرواحهم خالدة في الذاكرة.

 

وذكرت شيخة عبيد الظاهري أن سبب حضورها لاستقبال الدفعة الأولى من القواتالمسلحة هو تكريم بسيط للرجال الأشاوس الذي تركوا أبناءهم وزوجاتهم لتلبية نداء الوطنوتقديم الغالي والنفيس ليبقى الوطن مصاناً وينعم شعبه بالأمن والأمان، مشيرة إلى قيمالولاء والانتماء التي تربى عليها أبناء هذا الوطن، والذين ساهمت تضحياتهم بالحفاظعلى الوطن، وجعلوا قيادة الدولة وأبناؤها يفتخرون بهم أمام العالم أجمع بأن هذا الوطنلديه رجال شداد لا يخافون العدو، ويدافعون عن الحق حتى الشهادة.

 

وحرصت أماني العامري على حضور استقبال الدفعة الأولى من القوات المسلحةللدولة رغم أن زوجها لا يزال مشاركاً في عملية إعادة الأمل في اليمن، موضحة بأن أبناءدولة الإمارات العربية المتحدة ، هم أسرة واحدة، وجميع أهالي الجنود يجمعهم نفس الشعور،وهو الواجب الوطني الذي يدعو الجميع إلى التكاتف والتلاحم والافتخار بأنهم أنجبوا رجالاًيضحون بأنفسهم ليعيش أخوتهم في أمن وأمان.

 

بدورها حرصت سهام الشحي على الحضور مع عائلتها المكونة من ثلاثة أطفالمنذ الصباح الباكر من أجل الاحتفال بعرس الإمارات باستقبال الجنود البواسل، مُعبرةعن فخرها واعتزازها بشباب الوطن وتضحياتهم التي تُعلق وسام على الصدور. مشيرة إلى إنهامُمتنة لما يبذله أفراد القوات المسلحة من بسالة وصمود، وأنها تُقدر بطولاتهم في إعادةالأمن والاستقرار للشعب اليمني، وأن تضحيات وبطولة أفراد القوات الموجودين الآن فياليمن ترسم ملامح قُرب النصر على العدو، ليتم تسجيل هذه التضحيات في صفحات الفخر والعزللتاريخ.

 

كما حضرت سميرة محمد لاستقبال زوجها، معبرة عن امتنانها لتضحيات جنودالوطن الذين ببطولاتهم يسعون إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى أرض اليمن، وأضافت: إناستقبال الجنود هو دور بسيط لتعزيز صمود وقوة الجيش الإماراتي في اليمن.

 

فيما حرصت عائشة محمد الظاهري على الحضور من أجل استقبال اثنين من أخوتهاالمشاركين في عملية إعادة الأمن في اليمن، مشيرة إلى أن بواسل جيش الإمارات يستحقونكل الثناء والتقدير، فهم من قدموا الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن، وأن أقل ما يمكنتقديمه هو أن نستقبلهم ونحييهم ونثني على ما قدموه من تضحيات للدفاع عن الوطن والذودعنه.

 

وترى زوينه علي بأن الفخر برجال الوطن من القوات المسلحة هو ما دفعهاللحضور واستقبالهم، فهم الأوفياء للوطن وحماته، ويقدمون من خلال عملهم البطولي في اليمن،رسالة للعالم تؤكد انتماءهم وولائهم للوطن.

 

امتنان

 

أكدت ميساء راشد أن أفراد القوات المسلحة يستحقون تعبير أبناء وبنات الوطنعن امتنانهم لما يبذلونه من بسالة وصمود، وأن فرحتها هي بسبب قدوم خالها، مشيرة إلىأن القوات الإماراتية تعطي درساً في ترسيخ وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، وصورةفي الحفاظ على الكرامة والتضحية من أجل الوطن. وأن التفاف الشعب حول القيادة يشكل صورةرائعة لمعنى الوفاء والاستقرار.

 

رجال أشداء

 

عبرت سميه العامري عن فرحتها بالمشهد الذي تراه أمام عينها، رجال أشداءأبطال لا يخافون العدو، ويستلهم أبناء الوطن منهم التضحيات النبيلة، ومعاني البطولةوالرجولة، والولاء والانتماء للأرض والوطن والحفاظ عليه، ولم يتوانوا في تلبية النداءللحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضد أي معتد.