استطلاع/
فتاح المحرمي
وصالح العبيدي
ها هي
دولة الأمارات دولة زايد الخير في عهد أولاده الأشبال تسجل موقفا عروبيا أصيلا لن ننساه
نحن أبناء الجنوب ما حيينا، حين اختارت الوقوف إلى جانب أبطال المقاومة الجنوبية في
عدن والجنوب عموما في مواجهة العدوان القادم من الشمال ممثلا ب"مليشيات الحوثي
وقوات صالح" لتسهم وبشكل كبير إلى جانب المملكة الأم المملكة العربية السعودية
والتحالف العربي في دحر عدوان الحوثي وصالح من الجنوب موجهة بذلك ضربة موجعة للأطماع
الإيرانية في الجزيرة العربية.
عدن
وأبناءها عاشوا مرارة الحرب وكساهم الحزن على ما خلفته الحرب من قتل ودمار وخراب
،
لكن
هناك من أستشعر بذلك ومد يد العون وزرع الفرحة من جديد في قلوب أبناء عدن وعادت
عدن أجمل وأجمل، نعم إنها إمارات الخير والعطاء .
وللحديث أكثر عن دور وانجازات دولة
الإمارات التي قدمتها لعدن وأبناءها أجرينا بعض اللقاءات مع عدد من المثقفين والنشطاء
والمواطنين من أبناء المدينة وخرجنا بالحصيلة الآتية:
دعم سخي
في البداية تحدث ألينا الدكتور/محمد قاسم
نعمان الاستشاري في أمراض الكلى بمستشفى الجمهورية التعليمي بالقول:
لقد
زرت مستشفى الجمهورية وشاهدت العمل في إعادة ترميم المستشفى التي تجري على قدم وساق،
جهود جبارة قدمها الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ خليفة بن
زايد وحكامها وشعبها السخي في عطائه. لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للهلال الأحمر
الإماراتي نظرا لما يقدمه من دعم سخي في كافة الجهات والجوانب سواء في الجانب الصحي
أو الاجتماعي أو الإنساني. والشكر أيضا موصول لدول التحالف ودول الخليج كافة من أعماق
قلوبنا نشكرهم على ما قدموه ويقدموه لنا من دعم وسند في كافة الجوانب.
اعادة البسمة لابناء عدن
وقالت الإعلامية رشا القاسم:
أن
دولة
الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا بارزا وملحوظ لا يمكن لأي شخصا عاقلا أن ينكره,
حيث كانت ومازالت اليد السخية المعطاءة للشعب الجنوبي فقد مدتنا بالعتاد والسلاح وشاركت
بتحريرنا من مليشيات الحوثي المسلحة التي دمرت عدن وسفكت الدماء، وقدمت العديد من المواد
الغذائية للمواطنين والأدوية وإعادة الحياة لشوارع عدن فرحا، امتزجت دماءنا ودماء الجنود
الأمارتين البواسل في جميع المحطات لقد ساعدت الشباب بإقامة العديد من المبادرات الفعالة
لدعم اسر الشهداء والمواطنين المحتاجين. وكان للهلال الإماراتي الدور الأكبر في
ذلك معنويا وماديا فأحاط طاقمه الجميع بالحب والحنان
،
وأخيرا
ابتسمت عدن بفضل من الله أولا ورجال الإمارات المتواجدين علی ارض عدن إنهم رجال العزم
والحزم
.
ليس بغريب على أولاد زايد
ووجهة القيادي وعضو الهيئة الوطنية المؤقتة
للتحرير والاستقلال علي محمد الكازمي كلمة شكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لما
بذلت من جهود جبارة ممثلة بفريق الهلال الأحمر
الإماراتي، وأضاف: هي بالحقيقة جهود عظيمة يعجز الإنسان عن وصفها إلا أنها ليست بالغريبة
عن إمارات زايد الخير وأولاده، فأعمالهم متشعبة في كل المجالات منها الإنساني والاغاثي
والخدماتي في مجال الكهرباء والمياه، ومنها العسكري والدعم اللوجستي للمقاومة الوطنية
الجنوبية. ولا يسعنا إلا أن نبادلهم الوفاء بالوفاء
و
نثمن
كل ذلك ونعتبره دين علينا نسأل الله أن يعيننا في رد ذلك الجميل والمعروف الذي تقدمة
دولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي شكرا لكم على ذلك التعاون العربي
الأصيل.
دعم إنساني مستمر
وبدوره يقول عادل علي مدير مكتب المنطقة
الأمنية السابعة بعدن:
شكرا لأولاد زايد على الدعم الذي قدموه
للمقاومة الجنوبية في عدن والمقاومة بشكل عام.
وأيضا
جهودهم الجبارة في الإغاثة والأعمال الإنسانية وإعادة تأهيل وترميم المدارس في العاصمة
عدن استعدادا للعام الجديد ولا يزال الدعم مستمر إلى يومنا هذا بكافة المجالات.
فلن ننسى دماء شهداء الإمارات في سبيل تحرير بلدنا من مليشيات المخلوع والحوثي
.
انجازات لم تتحقق منذ 25 عاما
وقال امجد يسلم صبيح رئيس تحرير موقع المندب نيوز في كلمته:
منذ
دخول الميليشيات الحوثية مدن الجنوب وشنها الحرب الهمجية على عدن عاش الشعب في الجنوب
مآس كبيرة وانعدمت كل مقومات الحياة الضرورية
بشكل كامل خصوصا في الجانب الصحي مما أدى إلى استشهاد الكثير من الجرحى المشاركين بصفوف المقاومة
الجنوبية وعدد من المواطنين الذين نالهم رصاص الغدر من الميليشيات الحوثية.
واستطرد قائلا:
بعد تحرير عدن وعدد من المحافظات الجنوبية سارعت دولة الإمارات ممثلة
برئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وحكومته بتبني العديد من الحملات الإنسانية والاغاثية
للمناطق المحررة وأقاموا جسر جوي اغاثي لإغاثة المواطنين وإعادة أعمار المدن في مجالات
الصحة والمياه و الكهرباء والتعليم وكل الخدمات المرتبطة بشكل مباشر بحياة المواطن
اليومية بظرف أشهر وهذا التعمير لم نشاهده خلال 25 عاما من عمر الوحدة.
وأضاف: لن ننسى كذلك دور الإمارات في إعادة الأمل
لأسر الجرحى حيث تكفلت بمعالجة جرحى المقاومة الجنوبية وإعادة البسمة إليهم.