على الرغم من مرور 19يوما على شهر رمضان الكريم الا ان متطلبات هذا الشهر من مواد استهلاكية إستنزفت إمكانيات المواطن وقدرته على توفير احتياجات عيد الفطر من قبل محدودي الدخل الذين يعتمدون على الراتب الشهري الهزيل.
ومع مرور النصف الاول من شهر رمضان إعتاد الجميع على الخروج الى الاسواق لشراء كسوة العيد للاطفال كلا بحسب قدرته وإمكانية المحدودة.
و في ظل ارتفاع الاسعار والغلاء تسعى كل اسرة الى ادخال البهجة والفرح في نفوس ابنائهم الذين ينتظرون بدلات العيد الجديدة، فيما يكتفي الكثير من الاهالي برؤية ابتسامة الفرح على وجوه اطفالهم.
وفي ظل معاناة الاسر الفقيرة والاشد فقرا تبقى الحاجة مستمرة الى ايجاد من يرفع عنهم معاناتهم الدائمة في مثل هذه الظروف بالغة التعقيد والحياة المعيشية الصعبة.
وافاد عدد من الموظفين والمعلمين ان هناك بعض الامل في ان تصرف لهم رواتبهم قبل العيد وهذا سيخفف من معاناتهم الى حد ما لتوفير متطلباتهم الضرورية بهذه المناسبة.
بينما هناك من يحلم باستلام إكرامية شهر مضان والتي يتم صرفها لقلة من المرافق الإيرادية والمستقلة بالمحافظة كل عام وهي من الاحلام بعيدة المنال في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة على بقية موظفي القطاع العام.