"تحرير وادي حضرموت"...هذا كان أول مطلب لأبناء حضرموت ، الذين هتفوا في القاعة بصوت واحد ، قبل أن يفتتح اللقاء الموسع الذي حضره الرئيس الزُبيدي وعدد من وزراء الحكومة وإلخ ....
هذا المطلب الذي كسر كل الحواجز والخطوط الحمراء ، يجب أن ينفذ بأسرع وقت ممكن .. فحضرموت يكفيها من ما حصل ويحصل لها ، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الجرائم وغيرها من الأعمال القمعية التي ترتكبها قوات المنطقة العسكرية الأولى ....!
حضرموت اليوم تؤكد رفضها من جديد لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في الوادي والصحراء ... وتمكين قواتها النخبوية لإدارة شؤون الأمن في المحافظة والوادي والصحراء .
نأمل من قيادتنا السياسية ، أن تكون عند حسن ظن أبناء حضرموت ، وأن تخلصهم من هذا الكابوس المرير ...