اكدت مصادر في بنك عدن إم ان عدة بنوك تحاول الفرار من صنعاء ونقل مقراتها الى عدن لتفادي الاضرار عن العقوبات الامريكية على الحوثيين.
وأثرت العقوبات الأمريكية الأخيرة على البنوك في صنعاء بشكل كبير، حيث فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك اليمن والكويت، وهو أحد أكبر البنوك في اليمن، بتهمة تسهيل تمويل الحوثيين.
آثار العقوبات:
* تعقيد العمليات المصرفية:
أدت العقوبات إلى تعقيد العمليات المصرفية في صنعاء، مما زاد من التحديات التي تواجهها البنوك في ظل بيئة اقتصادية هشة.
أثرت العقوبات على قدرة البنوك على إجراء المعاملات الدولية، مما أدى إلى صعوبة استيراد السلع والخدمات.
* تأثير على التجارة:
* تأثرت التعاملات التجارية نتيجة لانخفاض الثقة وزيادة القيود، مما انعكس سلباً على العملاء المحليين والشركات التي تعتمد على البنوك للحصول على التمويل أو تسهيل التجارة.
* تأثير على المواطنين:
أدت العقوبات إلى صعوبة حصول المواطنين على الخدمات المصرفية، مثل تحويل الأموال وسحبها كما أدت إلى ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية.
* تأثير على بنك اليمن والكويت:
حاول بنك اليمن والكويت طمأنة عملائه على مركزه المالي بعد العقوبات الأميركية، وأوضح مطمئناً عملاءه، أن قرار التصنيف ليس له تأثير مباشر في المركز المالي للبنك، بل يؤثر فقط في عمليات البنك ذات الطبيعة الدولية.