اجمع المشاركون الذين شاركوا في لقاءات الاخ الرئيس عيدروس الزُبيدي، اجمعوا ان خطاب فخامته مثل خطاب تاريخي شمل معظم القضايا والمسائل المرتبطة بحياة الناس بدرجة رئيسية والخدمات المقدمة ومستقبل تطويرها الى أفضل من المياه والكهرباء والتعليم والصحة والوظيفة العامة.
خطاب الرئيس الزُبيدي لم يقتصر على الخدمات فقط ، فحسب مستقبل الدولة التي ينشدها الجنوبيون وضحوا بفلذات اكبادهم لاستعادتها ، مؤكدا بصوت عالي ان قضية شعب الجنوب بلغت أعلى المراتب في الداخل وفي المحافل الدولية.
لذلك كان الانطباع العام للقاء عدن الرمضاني مع الرئيس الزُبيدي ، بمثابة رسائل هامة ، تطمين وتحفيز لمواصلة السير نحو الهدف المنشود لاستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
كما ان الاحاطات التي وجه بها الاخ الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي ، وزراء الانتقالي خلال اللقاءات التي عقدها الامسيات الرمضانية في كل من محافظات ابين ولحج والضالع والعاصمة عدن كان لها بالغ الاثر في نفوس المشاركين في تلك اللقاءات المباركة.
ويعد المقترح الذي قدمه محافظ عدن احمد حامد لملس في احاطته في اللقاء امس إلى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لعقد ورشة عمل تجمع الوزراء المعنيين والسلطة المحلية، لمناقشة الأولويات الملحة، والتأكيد على أن الدعم المقدم للعاصمة عدن يجب أن يكون استثنائيًا وأولوية مطلقة، ولا يرتبط ببقية المحافظات، لا سيما فيما يتعلق بملف الكهرباء، الذي يحتاج إلى حلول استراتيجية ومستدامة ، يشكل أهمية كبيرة للعاصمة عدن.