صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 10 مارس 2025 - 07:05 م
كتابات واقلام
ماذا لو ؟ اسئلة للتفكر ومراجعة الحسابات
الإثنين - 10 مارس 2025 - الساعة 03:37 م
بقلم:
قاسم عبدالرب عفيف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
اولاً الانتقالي نجح بالوصول إلى مناصب في السلطة وهذه حقيقه ومن خلال هذا الوصول سمح له بالحركة السياسية خارجيا.
ثانيا. الانتقالي تمكن من بناء قوات جنوبية بدعم من التحالف واصبح بحكم الأمر الواقع متواجد في مناطق معينه لصد هجمات الحوثي على حدود تلك المناطق ًوله تواجد في مكافحة الإرهاب في محافظة ابين وكذا مسيطر على مناطق محدده امنيا ويديرها.
السؤال ما هو الدور المميز الذي قام به الانتقالي فيما يتعلق لتقديم خدمات للمواطنين او توفير مرتبات لهم ؟ وهذا الامر اصبح معروف ان تلك الامور يعاني منها المواطن الجنوبي بفعل تاثير الشرعيه السلبي ولم يستطع الانتقالي ان يعمل شيىء رغم تواجده بالسلطة
مشاركاً عبر كادره المعين من قبله وهنا يطرح سؤال ما هو النموذج الذي قدمه هذا الكادر في اداء مهامه في المناصب التي تسنمها في مؤسسات الدولة ؟
وهل شكّل اضافة نوعية ككادر وطني يمكن المراهنة عليه في بناء الدولة الجنوبية القادمة ؟ وهل تجنب دهاليز الفساد والمناطقية ؟
جواب هذه الاسئلة وغيرها ستجده في عيون كل المواطنين الجنوبيين وليس في تقارير الكتبة البيروقراطيين
ماذا لو ؟
لنفترض لسبب ما او لترتيبات اقليمية او دوليه معينه او لغدر داخلي من قبل الشريك اليمني ماذا لو تم انهاء او استبدال كل التشكيلات القائمة للسلطة التي يشارك فيها الانتقالي بتشكيلات اخرى او بفرض قوى ومنهج آخر للحكم في اليمن عبر اشراك اخرين كون الجميع لا زال يسير تحت مظلة الجمهورية اليمنية ووجد الانتقالي نفسه امام وضع جديد يطلب منه اما تخفيض سقفه او التخلي عن مطالبته باستعادة الدولة وفق التفويض الشعبي ؟ ما هي الخيارات والبدائل التي بين يديه هل سيتخلى عن ما فوض من اجله ؟ او انه سيخفض سقفه السياسي حتى يساير الوضع الجديد ؟ وماذا لو في اسوأ الاحوال يجدد نفسه خارج اللعبة ؟ كيف سيتصرف وما هي الاوراق الضاغطة المتبقية لديه للحفاظ على كيانه السياسي وعلى تفويض الشعب له ؟
فلنفترض وخلينا نضع اسوأ السيناريوهات ماذا لو تم وقف الدعم للانتقالي ورفع الغطاء عنه وقطع تزويد قواته بالمرتبات او بالتغذية وامور لوجستية اخرى. ماذا هو فاعل وما هي البدايل بين يديه ؟
نعم للانتقالي انجازات على المستوى السياسي الخارجي وبناء عدد من التشكيلات من القوات الجنوبية والامنية هل هذه الانجازات كافية للحفاظ على كيانه السياسي ؟
السؤال ما هي المشاريع التي تبناها في مجال التربية والتعليم والصحة والطرقات والمطارات والموانىء والخدمات والمرتبات وغيرها من المشاريع واصبحت منجزاته لصالح المواطن ؟ إذاً ما هي الفوائد التي جناها باشتراكه في السلطة ؟
لنرى الان الخارطة السياسة والادارية والامنية في محافظات ابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ما مدى سيطرة الانتقالي الفعلية في هذه المحافظات الجنوبية هل تتساوى مع تواجده في عدن ولحج وجزء من الضالع الجنوبية إذا افترضنا انه مسيطر كأمر واقع ؟
ماذا لو قررت تلك المحافظات عبر قوى جنوبية اخرى مدعومة اقليميا ودوليا واعلنت عدم تبعيتها لنهج الانتقالي ؟ ما هي الخيارات للتعامل مع هذا الوضع الجديد ؟
ما هو قادم قد يكون اصعب مما قد مر واعتقد على قيادة الانتقالي اعادة الحسابات وعدم الركون على الدعم الخارجي بشكل مطلق لان حسابات الخارج ودعمهم تنطلق من مصالحهم الوطنية فان لم تتطابق تلك المصالح في نقطة معينه فتلك الدول تغير موقفها وهذا حقها السيادي هذا من جانب ومن جانب آخر يتطلب الحذر من غدر الشريك اليمني الذي يضع الانتقالي كل بيضه في سلته حتى لا يلتهم على البيض واحدة بعد اخرى ويمكن يفقس بعضها كتاكيت يعلفها لتكون بديله عنه وقت الضروره وهذا الشريك للجنوب تجارب مريره معه فالحذر ان يلدغ الجنوب من نفس الجحر عدة مرات
اداً ما العمل هل يستمر الانتقالي الجري وراء السلطة ويغفل باب بناء مؤسسات الدولة الجنوبية على ارضه ووسط شعبه ماذا لو يسير الانتقالي بخطين متوازيين الاول الاشتراك بالسلطة ويكون مشروط بتحقيق نجاحات لصالح المواطن الجنوبي. والثاني خط موازي لبناء موسسات الدولة الجنوبية من الادنى إلى الأعلى وفي وقت واحد إلى حين يتمكن من بناء اركان الدولة الجنوبية باعمدتها الرئيسية ؟ ويكون السير بحذر وكأنه يسير في حقل الغام الذي قد يتفجر فيه عبر الرمونت كونترول عن بعد وهنا لابد من تحصين ذاته بسباج وطني متين حتى لو حصل غدر من الشربك المحلي او تخلى عنه احد من الآخرين سيكون سنده شعب الجنوب الذي يجب ان يعتمد عليه اعتماد كلي وعلى المؤسسات الوطنية التي سيبنيها لتكون اساس لدولة الجنوب الجديدة.
كيف وما هي الخيارات ؟
ببساطه الامر ليس صعب او انه سيذهب للبحث عن الابرة في كوم من القش ولكن الطريق واضح هو ان يبني مؤسسات وطنية من الادنى إلى الأعلى متماسكة الأركان ومتشاركة من كل القوى الجنوبية وهذا لا يتطلب إلا وقفة جادة بمنظور استراتيجي متجردة من المصالح الضيقة والأهواء المناطقية وان يكون هناك تمايز بين خطتين الاولى لبناء المؤسسات في المحافظات وتحويلها إلى اقاليم تشترك فيها كافة القوى الوطنية في المحافظة او الاقليم المتوافقة على بناء الدولة الجنوبية الاتحادية والخطة الثانية تسير بنفس الوقت لبناء مؤسسات الدولة الاتحادية على مستوى المركز عبر مشاركة ممثلي المحافظات او الاقاليم الجنوبية في كافة هيئاتها القيادية لكي يضمن بان يرى كل مواطن جنوبي في اي محافظه او اقليم وجوده فيها عبر تواجد ممثليه من محافظته او إقليمه المنتمي اليه في تلك المؤسسات على ان يكون بناءها وفق القانون والنظام الاتحادي خالية من الفساد والمناطقيه واية أهواء اخرى.
الامر ليس صعبا وليس سهلا ولكن يتطلب توفر الارادة الوطنية بأعلى تجلياتها والسمو على الصغائر وعدم الدخول في دهاليز المنفعة الذاتية على حساب المنفعه العامة للشعب وان تبادر قيادة الانتقالي في انتشال الأوضاع التعليمية والصحية والخدميه وتوفير مرتبات الموظفين. وإنشاء المؤسسات الخدمية التي تقدم المساعدات للمواطنين الغير مقتدرين باختصار عليهم الاقتراب من المواطن الجنوبي والأولى ان يبدأ اقتراب القيادات الجنوبية من بعضهم البعض وان يسود الحب فيما بينهم خدمة لمصالح الوطن وان ينبذوا عملية اقصاء بعضهم البعض او تهميش احد منهم فالمرحلة دقيقه هم في اشد وامس الحاجه لبعضهم البعض لاننا نعيش وسط غابة من الأسود الذي كل منها يريد ان ياخد نصيبه من كعكة الجنوب التي اصبحت ابوابها مشرعة على الاخر.
قاسم عبدالرب العفيف
8/3/2025
مواضيع قد تهمك
الرئيس الزُبيدي : النهوض بعدن ليس خيارًا، بل هو واجب وطني و ...
الإثنين/10/مارس/2025 - 02:40 ص
عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الأحد، اجتماعا بقيادات السلطة المحلي
زيارة الرئيس الزُبيدي للمحافظات الجنوبية : خطوة نحو التغيير ...
الإثنين/10/مارس/2025 - 01:56 ص
القائد الحقيقي هو من يصنع التغيير، لا من ينتظر أن يصنعه الآخرون. في ظل التحديات المتراكمة التي تواجه المحافظات الجنوبية، تأتي جولة الرئيس عيدروس الزُب
اللجنة الأمنية بحضرموت تتخذ قرارات ضد التجاوزات التي تنال من ...
الأحد/09/مارس/2025 - 10:19 م
عقدت اللجنة الأمنية بحضرموت اجتماعًا لها مساء اليوم بالمكلا، برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي. اللجنة الأمنية ناقشت
اسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 9 رمضان ...
الأحد/09/مارس/2025 - 07:32 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 9 رمضان الموافق 9 مارس 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذ
كتابات واقلام
إياد غانم
النزول الميداني للانتقالي خطوة نحو تعزيز التواصل وتحقيق تطلعات الجنوب
قاسم عبدالرب عفيف
ماذا لو ؟ اسئلة للتفكر ومراجعة الحسابات
المحامي جسار فاروق مكاوي
قيادة مختلفة ونهج متجدد
محمد ناصر عولقي
إعلام فرقة حسب الله
نجيب صديق
جنرال قصر معاشق وصناعة القرارات
جهاد جوهر
سقوط الحوثيين أصبح مسألة وقت
د/ عارف محمد عباد السقاف
من الركام إلى الازدهار.. كيف يمكن لليمن أن يتحول إلى قوة اقتصادية في المنطقة؟
محمد ناصر العولقي
عن زيارة الرئيس الزبيدي لأبين