في واقعة صادمة تعكس انحدارًا أخلاقيًا وسلوكًا متعجرفًا، تعرض الباحث الفلكي حسان المطري لموقف غير مقبول أثناء عمله كمشرف في إحدى أكبر مجموعات الفيسبوك العلمية، حيث تم التضييق عليه لمجرد السماح بذكر الله في منشور علمي من قبل أحد مسؤولي المجموعة، المدعو حسين الغالبي، وهو عضو في دار السلام الفلكي بالعراق.
تفاصيل الواقعة
يروي المطري، وهو باحث فلكي ومبتكر، وصانع تلسكوبات ومعدات فلكية، ومؤلف كتب عن الفضاء، أن القصة بدأت عندما وافق على منشور لأحد الأعضاء يتضمن ذكر الله عز وجل، وكان مرتبطًا بموضوع المجموعة. لكنه تفاجأ بعد ساعات برسالة من حسين الغالبي يعترض على ذلك بأسلوب مستفز ومتسلط، قائلاً:
"أنا أعطيتك أمانة وأنت لم تحافظ عليها!"
وعند استفساره عن سبب المشكلة، كان الرد أكثر وقاحة:
"لماذا توافق على منشور فيه ذكر الله؟ لقد قمت بحذفه، وأتمنى ألا يتكرر ذلك!"
مما دفع المطري لسؤاله مباشرة: "هل أنت مسلم؟" فجاء الجواب الصادم:
"هذا شيء لا يخصك!"
موقف المطري وردّه الحاسم
رفض المطري السكوت عن هذه التجاوزات الصارخة، وأعلن انسحابه من المجموعة فورًا، مؤكدًا:
"لا يشرفني أن أكون في مكان يُحارب فيه ذكر الله!"
وأشار إلى أن ما حدث يكشف عن أخلاق رديئة وسقوط أخلاقي مدوٍّ من قبل حسين الغالبي، الذي يحاول فرض أجندته المشبوهة على المجموعة دون احترام لحرية العقيدة أو المبادئ الإسلامية.
المطري: خسرتهم وكسبت الله!
أكد حسان المطري قائلاً:
"خسرت مجموعةً لا قيمة لها، لكني كسبت الله، وكفى بها مكسبًا وعزًا! خسرتهم وكسبت شرف الموقف!"
كما وجّه رسالة قوية إلى كل المشرفين في المجموعات العلمية، مطالبًا برفض أي محاولات لحظر ذكر الله أو قمع حرية التعبير الدينية.
نداء إلى شرفاء العراق
إننا نتساءل: كيف ترضون أن تكون مثل هذه الشخصيات التي تحارب ذكر الله، وتتصرف بهذه الأخلاق المتدنية، مسؤولة عن إدارة منصات علمية كبرى وتمثّل الفلك في العراق؟
نوجه نداءً إلى كل شرفاء العراق، علماءً وباحثين ومسؤولين، لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه السلوكيات المعيبة، وضمان أن يبقى الفلك والعلم في يد من يستحقه، لا في يد من يتجاوز حدود الأخلاق ويستغل منصبه لمحاربة القيم والمبادئ.