في خطوة تمثل ضربة قوية لميليشيا الحوثي، أُدرجت الولايات المتحدة الأمريكية شخصيات وكيانات تابعة للحوثي في قائمة الإرهاب.
وتحمل هذه الخطوة دلالات كبيرة بالنسبة للشعب اليمني والمجتمع الدولي، إذ تفضح شبكات التمويل غير المشروع التي تعتمد عليها الجماعة، وتعزز الجهود الرامية إلى محاصرة أنشطتها العسكرية والاقتصادية.
ويكشف إدراج شخصيات وكيانات حوثية في قائمة الإرهاب عن مصادر الدعم التي تعتمد عليها الجماعة، سواء عبر تهريب الأسلحة أو تجنيد المقاتلين أو تنفيذ أنشطة مالية مشبوهة، كما يعكس القرار تزايد الضغط الدولي على الحوثيين، مما قد يحد من قدرتهم على تلقي الدعم الخارجي ويقلص نفوذهم في المنطقة.
ويأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه اليمنيون من تصاعد العنف والأوضاع الإنسانية المتدهورة نتيجة استمرار الحرب، ومن شأن تصنيف الحوثيين كإرهابيين أن يسهم في الحد من تدفق الأسلحة إليهم، مما يقلل من قدرتهم على شن الهجمات العسكرية.
كما يساعد في فضح الدور الذي تلعبه بعض الشخصيات والكيانات في تمويل الحرب، وهو ما قد يسهم في تقليص نفوذ الحوثيين اقتصاديًا.
وإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام مزيد من الإجراءات الدولية للضغط على الحوثيين للانخراط في مسار السلام، مما ينعكس إيجابيًا على الشعب اليمني الذي يتطلع إلى إنهاء الحرب وعودة الاستقرار.