قال أستاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف ان "كل وزير خارجية في كل حكومات اليمن يعلن نيته في تخفيض عدد الكادر الدبلوماسي اليمني في الخارج واستدعاء كثير من السفراء الذين تجاوزوا مدة عملهم في السفارات وكل هذا الكلام يتبخر ولا يحصل شئ جديد".
وتابع السقاف في تدوينة له في منصة اكس "وهنا نرى الآن دولة عظمي كالولايات المتحدة وهي دولة غنية وترامب الرئيس الذي استلم السلطة في 20 يناير الماضي قرر تخفيض 10في المائة من دبلوماسييها في الخارج و في اقل من شهرين بدأت عملية التخفيض وتوفير مليارات الدولارات".
وأشار السقاف بهذا الصدد " في اليمن السلك الدبلوماسي يستحوذ مالا يقل من 30 في المائة ان لم يكن اكثر من العملة الصعبة الحكومة فهل يعقل ذلك ؟ ".
وانتقد السقاف وجود دبلوماسيين وخاصة السفراء ليس لديهم لغات البلد المعينون فيها ناهيك عن ضحالة ثقافتهم السياسية والعلاقات الدولية بدلا من تجديد وتحديث تلك الكوادر الدبلوماسية واليمن اكثر حاجة وهي تدخل مع دول المنطقة في منعطفات خطيرة في البحر الاحمر وخليج عدن وباب المندب ناهيك عن مسار القضية الفلسطينية وفرض سياسة التطبيع فهل تدعو الحاجة ان يحدث ضغط شعبيا علي الحكومة طالما وعودها لا تنفذ لان عدم التنفيذ يخدم مصالحها ونفوذ بعض القوى الاقليمية"، داعيا الى " تشكيل لوبي شعبي ضاغط للتغيير لاسباب مالية وندرة العملة الصعبة ولاسباب تتطلبها تحديات المرحلة ؟