ندافع عن المجلس الانتقالي ولن نتركه !

ندافع عن المجلس الانتقالي الجنوبي، ونعلم ماذا يريد العدو وما هي أهدافه..

المعركة ليست مجرد صراع سياسي، بل هي معركة هوية ووجود. هناك من يحاول طمس قضية الجنوب العادلة وإبقاء شعبه في دائرة التبعية والفوضى. نعلم جيدًا أن أعداء الجنوب يسعون لضرب استقراره وإفشال مشروعه الوطني، لأنهم يدركون أن الجنوب القوي والمستقل يشكل حاجزًا أمام أطماعهم..

المجلس الانتقالي الجنوبي ليس مجرد كيان سياسي، بل هو إرادة شعبية تمثل تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم وحقهم في تقرير مصيرهم. لهذا نقف معه، ندعمه، وندافع عنه، لأننا ندرك أن البديل هو الفوضى، الهيمنة، وضياع حلم الأجيال..

لن نترك المجلس الانتقالي الجنوبي بسبب أخطاء شخص أو فساد مجموعة، بل علينا أن نقف ضد الفاسدين ونحاسب المخطئين، مع الحفاظ على المشروع الوطني الجنوبي والدعوه باستمرار للقيادة لإصلاح ما أفسده الدهر..

إذا كنا صادقين في ولائنا لقضيتنا، فلن نسمح للأخطاء بأن تكون مبررًا لهدم ما تم تحقيقه. وليكن التصحيح والمحاسبة هو شعارنا، لكن التفريط في المجلس يعني التفريط في تطلعات شعبنا ومستقبل قضيتنا،وتضحيات شهدائنا..

الجنوب يحتاج إلى وعي، صمود، وإرادة قوية لمواجهة التحديات وتصحيح الاوضاع دون أن نسمح للأعداء باستغلال أخطائنا لإضعافنا.